• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الخميس 23/09/2021 - 17:39 بتوقيت نيويورك

رسمياً...الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية

رسمياً...الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

بعد شهر من قطعها العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، قررت السلطات الجزائرية إغلاق مجالها الجوى أمام الطائرات المدنية العسكرية المغربية، «بالنظر إلى استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربى»- حسب بيان للرئاسة الجزائرية، وفى تصعيد جديد للتوتر بين الدولتين الجارتين، أعلنت الجزائر، فى وقت متأخر، مساء أمس الأول، إغلاق مجالها الجوى أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، واتهمت الجزائر، المملكة المغربية، بمواصلة «الاستفزازات والممارسات العدائية» تجاهها. وقالت الرئاسة الجزائرية، فى بيان، إن «المجلس الأعلى للأمن قرر الغلق الفورى للمجال الجوى الجزائرى على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذا التى تحمل رقم تسجيل مغربى ابتداء من أمس الأول».

واتخذ القرار خلال اجتماع للمجلس، برئاسة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، خصص «لدراسة التطورات على الحدود مع المملكة المغربية، بالنظر إلى استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربى»- وفق البيان، وكانت الجزائر قطعت، فى 24 أغسطس الماضى، علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بعد أشهر من التوتر بين البلدين، وحينها، اتهم وزير الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، المغرب بأنه «لم يتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا، وذلك منذ استقلال الجزائر» فى 1962، وفى وقت لاحق، قال لعمامرة، فى مقابلة مع شبكة «سى. إن. إن»، الإخبارية الأمريكية، إن قطع العلاقات كان قرارا لا بد منه بالنسبة إلى بلاده لكى ترسل «الرسالة المناسبة» إلى المغرب بعد ما قام به من «أعمال معادية لسيادة الجزائر ووحدتها»، وأوضح الوزير الجزائرى أن هذه الخطوة كانت «طريقة حضارية لإنهاء وضع لم يكن بالإمكان أن يستمر أكثر من دون أن يسبب أضرارا، وكان يهدد بدفع البلدين إلى مسار غير مرغوب فيه»، وتابع لعمامرة: «لقد كان وضعا غير طبيعى يجب أن ينتهى بأى طريقة».

وفى بادرة تهدئة، بعث العاهل المغربى «برقية تعزية ومواساة» إلى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، إثر وفاة الرئيس الجزائرى السابق عبد العزيز بوتفليقة، والحدود الجوية الجزائرية مغلقة منذ 17 مارس بسبب جائحة كورونا، وقد أعيد فتحها جزئيا فى 1 يونيو الماضى، أمام سبعة بلدان فقط ليس من بينها المغرب. وبحسب مصدر مقرب من شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فإن الرحلات التجارية المباشرة بين الجزائر والمغرب متوقفة منذ ذلك التاريخ، وقال المصدر إن «الرحلات الجوية بين البلدين لم تستأنف، والجزائريين الراغبين فى السفر إلى المغرب يسافرون عن طريق تونس»، وأضاف أن القرار الجزائرى سيؤثر بشكل أساسى وفورى على مسارات رحلات الطائرات المغربية التى تمر عبر الأجواء الجزائرية، وساد التوتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، خصوصا على خلفية ملف الصحراء المغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التى يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه، فيما تدعم الجزائر مساعى الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب «بوليساريو» التى تطالب باستقلال الإقليم. والعام الماضى تعمق الخلاف بين البلدين بعد اعتراف الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على كامل أراضى الصحراء المغربية مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.

وتسيطر المغرب على حوالى 80% من أراضى الصحراء المغربية، وتقترح منح هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة حكما ذاتيا تحت سيادتها، فى حين تصر جبهة بوليساريو على إجراء استفتاء لتقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة التى أقرت هذا الحل عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين فى سبتمبر 1991، ويشكل النزاع فى الصحراء المغربية سببا رئيسيا فى توتر علاقات المغرب والجزائر منذ عقود بسبب دعم الجزائر للبوليساريو.

وكان المغرب قطع علاقاته مع الجزائر فى 1976 بعد اعتراف الجزائر بقيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. ولم تستأنف العلاقات إلا فى 1988 بعد وساطة سعودية، وأغلقت الحدود رسميا بين البلدين فى 16 أغسطس 1994.

وكان العاهل المغربى، الملك محمد السادس، دعا الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، فى خطاب، فى نهاية يوليو الماضى، إلى «تغليب منطق الحكمة» و«العمل سويا، فى أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية التى بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك»، مجددا الدعوة إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994، واتهمت الجزائر كلا من المغرب وإسرائيل بدعم منظمتين صنفتهما إرهابيتين هما «حركة تقرير مصير منطقة القبائل» الانفصالية (ماك) ومقرها فى باريس، والحركة الإسلامية «رشاد» ومقرها فى لندن، واتهمت الجزائر «ماك» بإشعال الحرائق الضخمة التى اندلعت فى منطقة القبائل خلال العام الحالى، والتى أسفرت عن سقوط 90 قتيلا وخلفت دمارا واسعا وخسائر كبيرة فى البلاد.

الأكثر مشاهدة


التعليقات