• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 11/10/2021 - 04:33 بتوقيت نيويورك

مهاجرون في ليبيا يستغيثون: نعامل كمجرمين

مهاجرون في ليبيا يستغيثون: نعامل كمجرمين

المصدر / وكالات - هيا

للمهاجرين في ليبيا قصص وحكايات مأساوية، فمنذ غرق البلاد في جحيم الفوضى قبل سنوات، تحولت سواحلها وأراضيها لنقطة عبور لكل ساعٍ نحو أوروبا طمعا بحياة أفضل، وهربا من ويلات بلاده، إلا أن رحلة اللجوء هذه سرعان ما تحولت إلى كابوس.

فالصورة داخل أقبية احتجاز اللاجئين قاتمة، وهذا ما أكده آلاف المهاجرين ممن علقوا فيها خلال شهادات سابقة.

وأمس الأحد انتظر مئات المهاجرين واللاجئين أمام مركز تابع للأمم المتحدة في طرابلس لطلب المساعدة في مغادرة ليبيا بعد حملة عنيفة اعتُقل خلالها الآلاف وتعرض العديد منهم لإطلاق نار.

كما أكد المهاجرون أنهم تعرضوا لانتهاكات عنيفة وابتزاز في بلد لم ينعم بسلام يذكر منذ عشر سنوات

ضرب وتعذيب بلا طعام

وقال محمد عبد الله (25 عاما) من السودان، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، "‏نحن لسنا مذنبين بأي شيء سوى أننا هاجرنا من بلادنا... ولكنهم يعاملوننا كمجرمين وليس كلاجئين".

كما أضاف أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء احتجازه في خمسة مراكز مختلفة في ليبيا، وأنه لم يجد سبيلا للمأوى أو الطعام.

بدوره، أفاد مطر أحمد إسماعيل (27 عاما) من السودان "أيضا بأنه ضُرب كثيرا ورأى الذل في السجون".

كذلك أكد تعرض المئات من المهاجرين للضرب والتعذيب.

طلب النجدة

لعل كل تلك الشهادات والمآسي، دفعت الآلاف خلال الأيام الماضية إلى طلب النجدة من الأمم المتحدة، فقد تكدس المئات أمام المركز الأممي في العاصمة طرابلس.

وافترش العديد من اللاجئين الرصيف، وقد بدوا مصابين بكدمات في رؤوسهم أو أقدامهم أو أيديهم.

كذلك بدا البعض منهم غير قادر على المشي بدون عكاز أو مساعدة صديق.

في حين تحدث العشرات عن الجوع واليأس وسوء المعاملة التي تعرضوا لها في مراكز الاقتراع.

من جهتها، أوضحت المفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها تحاول مساعدة المنتظرين عند المركز، وحثت الحشود على التفرق حتى تتمكن من مساعدة الفئات الأشد احتياجا.

كما أضافت أنها مستعدة للمساعدة في تنظيم رحلات إنسانية لمغادرة ليبيا.

مسألة معقدة!

في المقابل، أكدت الحكومة الليبية أنها "تتعامل مع مسألة معقدة متمثلة في ملف الهجرة غير الشرعية لما يمثله من مأساة إنسانية، إضافة إلى تبعاته الاجتماعية والسياسية والقانونية محليا ودوليا".

أتى هذا التكدس أمام المكز الأممي بعد أيام من إطلاق القوات المسلحة في طرابلس سلسلة حملات واعتقالات جماعية، أدت إلى احتجاز ما يزيد على خمسة آلاف شخص في مراكز مكتظة، ما دفع جماعات إغاثية وحقوقية للتعبير عن قلقها.

فقد أكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن حراس أحد المراكز قتلوا ستة مهاجرين على الأقل يوم الجمعة الماضي، بعد أن أدى الاكتظاظ إلى فوضى، وتمكن العشرات من الفرار من المنطقة قبل اعتقالهم مرة أخرى.

الأكثر مشاهدة


التعليقات