• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

السبت 11/12/2021 - 03:40 بتوقيت نيويورك

أفغانستان.. قلق يلف مصير مئات النساء ممن حاربن طالبان

أفغانستان.. قلق يلف مصير مئات النساء ممن حاربن طالبان

المصدر / وكالات - هيا

على الرغم من الوعود والتطمينات التي أطلقتها حركة طالبان بعيد سيطرتها على البلاد في أغسطس الماضي، فإن القلق تملك العديد من الأفغان لاسيما ممن عملوا ضمن أجهزة الأمن أو حتى القوات الجوية.

ولعل من بين هؤلاء "الخائفين" على مصيرهم من انتهاكات الحركة، مئات النساء اللواتي خدمن في الجيش، وتدربن على أيدي القوات الأميركية من أجل محاربة الحركة قبل سنوات.

فقد دربت الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال تواجدها في أفغانستان، كادراً من النساء للقيام بأعمال لم تكن متاحة لهن عادة، حيث خدمن في وحدات قتالية مدعومة أميركياً. حتى إن عدداً صغيراً منهن قاد طائرات مروحية وطائرات عسكرية.

أكثر من 6300 امرأة

غير أن مصير أكثر من 6300 امرأة في الجيش والشرطة والقوات الجوية الأفغانية، يبدو غامضا حتى الآن.

وفي هذا السياق، قال عبد الرحمن رحماني، وهو كولونيل سابق وطيار أفغاني ورئيس مركز تنسيق المعلومات الرئاسي في مكتب مجلس الأمن القومي في أفغانستان، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية، "شهدت السنوات الـ 20 الماضية تعزيزا لحقوق المرأة والمساواة والعدالة من قبل أميركا ودول حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

كما أضاف أنه من ضمن تلك الجهود، أتيحت فرصة للنساء للخدمة طوعاً في صفوف الجيش الأفغاني، رغم أن العادة في البلاد قضت بعدم إفساح المجال للمرأة بالانضمام إلى القوات المسلحة.

إلى ذلك، أوضح أن هؤلاء النساء لم يشاركن في محاربة طالبان فحسب، بل عززن الديمقراطية والمساواة والعدالة كجزء من تحول أفغانستان.

عمليات انتقام وقتل

وأشار إلى أن المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، شجع تلك النساء وساندهن عن قصد كجزء من التحول الأوسع إلى أفغانستان أكثر ديمقراطية ومساواة. وتابع معتبرا أنه بسبب أن هذه البرامج وضعت هؤلاء النساء في وجه طالبان بشكل مباشر ورمزي، لذا لا يجب على واشنطن التخلي عنهن مع عودة الحركة إلى الحكم.

كذلك أعرب عن اعتقاده بأن تواجه النساء عمليات انتقام وربما القتل، داعيا إلى منحهن تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ودعم إجلائهن الآمن من أفغانستان.

يذكر أنه خلال فترة حكم الحركة للبلاد بين 1996 و2001، فرضت طالبان أحكامها المتشددة على المواطنين لاسيما النساء.

ومنعت حينها الفتيات من الدراسة، كما منعت النساء من العمل أو الخدمة في الحكومة أو الجيش والسفر، بل قلما شوهدن في الشوارع العامة بلا مرافقة رجل.

الأكثر مشاهدة


التعليقات