• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 16/01/2022 - 04:55 بتوقيت نيويورك

شركات أميركية كبرى تتراجع عن التوسع في السعودية

شركات أميركية كبرى تتراجع عن التوسع في السعودية

المصدر / وكالات

“استدرجت السعودية أفضل الشركات في العالم لتحديث اقتصادها، لكنها أصبحت بيئة الأعمال أكثر “عدائية” وأصبح المستثمرون يزعجون المملكة الغنية بالنفط، رغم رؤية وتعهد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عام 2016 بناء صناعات جديدة لا علاقة لها بالنفط من خلال تحسين مناخ الأعمال وإنشاء مركز عالمي للابتكار”، هذا ما تحدث عنه صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في مقال.

المقال تحدث أيضاً، عن تعرض شركات مثل “أوبر تكنولوجيز” و”جنرال إلكتريك” وعدة شركات أجنبية أخرى في المملكة إلى رسوم ضريبية مفاجئة بلغت في كثير من الأحيان عشرات الملايين من الدولارات، كما اشتكت “بريستول مايرز سكويب” و”غلعاد للعلوم” وشركات أدوية أخرى لسنوات من سرقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم.

هذا الخلاف طويل الأمد بين السعودية وشركات صناعة الأدوية حول الملكية الفكرية ساهم، بحسب الصحيفة، في إثارة الحذر بين الشركات المبتكرة التي تغازلها البلاد.

وتابعت الصحيفة: “منذ عام 2016، سمحت الجهات التنظيمية السعودية للشركات المحلية بتصنيع إصدارات عامة لما يقرب من عشرة أدوية لا تزال خاضعة لبراءات الاختراع أو حماية البيانات التنظيمية”.

وووفق الصحيفة “قامت شركة مقاولات البناء الأميركية “بكتل” أيضاً بإعادة بعض المقاولين إلى دولهم خلال محاولتها تحصيل أكثر من مليار دولار من الفواتير المستحقة غير المسددة”.

كما تلاشت خطط شركة “آبل” بفتح متجر رئيسي وسط الرياض منذ عدة سنوات، في حين تراجعت مجموعة “ترابل فايف” عن بناء مجمع بمليارات الدولارات في المملكة. كذلك تتنازل شركة دور السينما “أيه إم سي” عن السيطرة الأكبر لشريكها في الحكومة السعودية؛ لأنها تتخلف عن منافسيها المحليين.

وذكرت الصحيفة أن “هذه الظروف دفعت كثير من الشركات الأجنبية إلى تقليص عملياتها بالسعودية، أو تأجيل خططها في الاستثمار والتوسع”.

وبناءً على ما ورد في المقال، فقد بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية 5.4 مليار دولار عام 2020، أي أقل من نصف المستوى الذي كان عليه قبل عقد من الزمن وأقل بكثير من 19 مليار دولار التي كانت تستهدفها السعودية.

وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن “الاستثمار الأجنبي حتى الربع الثالث من عام 2021 كان في طريقه للوصول إلى أعلى من عتبة 6 مليارات دولار، دون أن يشمل ذلك بيع حصة بقيمة 12.4 مليار دولار من شركة النفط العملاقة أرامكو لمستثمرين أجانب”.

من جهته، قال الباحث المقيم بمعهد “دول الخليج” الذي يتخذ من واشنطن العاصمة مقراً له، إن “الشركات تنجذب إلى إمكانات السعودية، ولكن لا تزال الجوانب العملية الاقتصادية قيد التطوير”.

وفي سياق متصل، قالت الصحيفة إن “الحكومة السعودية أزعجت الشركات الأجنبية عندما أمرتها بنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض أو خسارة العقود الحكومية”.

كما اضطرت الشركات إلى “توظيف المزيد من السعوديين بناء على القوانين المحلية التي تشترط توظيف نسب أكبر من المواطنين، وأدى اشتراط تعزيز المحتوى المحلي في منتجاتهم إلى جعل بعض السلع غير قادرة على المنافسة مقارنة بالواردات”.

إلى ذلك، “يشعر المستثمرون الأجانب بقلق متزايد على سلامتهم الجسدية، لا سيما وأن بعض الذين قبضوا عليهم في حملات محمد بن سلمان المتعلقة بمكافحة الفساد المزعوم كانوا أجانب”. وقال رجل أعمال أجنبي للصحيفة إنه “احتُجز وتعرض للتعذيب بعد أن قال علناً إن بعض قوانين العمل غير عادلة”.

الأكثر مشاهدة


التعليقات