• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 22/02/2022 - 05:13 بتوقيت نيويورك

بعد قراره المثير.. العالم "يحبس أنفاسه" من خطوة بوتن المقبلة

بعد قراره المثير.. العالم

المصدر / وكالات - هيا

مرة جديدة، يترقب العالم بخوف الخطوة القادمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بعد إعلانه استقلال الجمهوريتين الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، وهجومه الحاد على الغرب وأوكرانيا خلال كلمته أمام الشعب الروسي مساء الإثنين.

وصعد بوتن بشكل كبير مواجهته مع الولايات المتحدة وحلفائها، حيث وقع مراسيم تعترف بمنطقتين في شرق أوكرانيا استولى عليهما المتمردون المدعومون من روسيا.

وبجرة قلم، قطع بوتن قطعتين أخريين من أوكرانيا ليضيفها إلى شبه جزيرة القرم، التي سيطر عليها بنفس الطريقة في 2014.

وقالت موسكو إنها سترسل من أسمتهم "قوات حفظ السلام" إلى المناطق المستقلة حديثا، وبالرغم من التعبير الملطف، يخشى المسؤولون الأميركيون من أن القوة يمكن أن تكون طليعة التعبئة الكاملة للغزو التي توقعوها منذ أيام، وفقا لموقع سي إن إن.

وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء الإثنين، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن تصنيف روسيا للقوات التي كانت ترسلها إلى شرق أوكرانيا كـ "قوات حفظ سلام" هو "هراء". وقالت إن القوة كانت "محاولة لخلق ذريعة لمزيد من الغزو لأوكرانيا".

على الرغم من سوء الجولة الأخيرة الجيوسياسية بالنسبة للغرب، لكن ما سيحدث في الساعات والأيام القادمة هو الذي سيحدد مسار العالم للسنوات المقبلة.

إذا توقف بوتن عند هذا الحد، فمن الممكن احتواء أزمة أوكرانيا، وحتى منح الرئيس الروسي فرصة لتهدئة الموقف والامتناع عن غزو كامل للبلاد بعد الاستيلاء على أراضي جديدة.

مثل هذه الخطوة إلى الوراء - التي ربما تكون مصممة لتقسيم الولايات المتحدة عن الحلفاء الأقل تشددا - قد تتجنب أزمة عالمية أوسع.

في الولايات المتحدة، قد يجنب هذا السيناريو المؤقت الأميركيين ارتفاعا مدمرا جديدا في أسعار البنزين والتضخم ويسمح للرئيس جو بايدن بالهروب من ضربة أخرى لمصداقيته في عام انتخابات منتصف المدة الصعبة.

ومع ذلك، فإن الأدلة على خطاب بوتن الغاضب يوم الاثنين، ووجود ما يصل إلى 190 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا ومعظم تقييمات القادة الأمريكيين ومسؤولي المخابرات تشير إلى توقعات في صراع مقبل لا محالة.

في خطابه من الكرملين، أوضح بوتن أنه يرى أوكرانيا جزء لا يتجزأ من روسيا، وليست كيانا مستقلا - وهي حجة لا توحي بضبط النفس.

وقد يكون إعلان استقلال الانفصاليين كمبرر لمشروع أكبر بكثير من توغل محدود في شرق البلاد.

ومن السهل قراءة خطاب بوتن، على أنه محاولة لإعداد الشعب الروسي للحرب. كما أدى بالتأكيد إلى بذل جهد طويل الأمد للهيمنة وزعزعة استقرار الديمقراطية التي تضم أعدادا كبيرة من المواطنين الذين يتوقون للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.

وفي الخطاب، كانت الفقرة الأكثر "رعبا" بالنسبة للغرب، عندما بدا أن بوتن مستد للتعامل مع أي هجوم على القوات الروسية التي ستدخل شرق أوكرانيا، مما قد يكون ذريعة لصراع أوسع، قالت الولايات المتحدة إنه قد يقتل آلاف المدنيين ويؤدي إلى تدفق اللاجئين.

وأخبر العديد من المسؤولين الأميركيين شبكة سي إن إن، إنهم فسروا تحرك بوتن في المنطقتين الشرقيتين لأوكرانيا، كجزء من مسيرة ثابتة نحو غزو أوسع لأوكرانيا.

الأكثر مشاهدة


التعليقات