• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 02/05/2022 - 05:13 بتوقيت نيويورك

السودان: مبادرة أهلية جديدة لوقف نزيف الدم في دارفور

السودان: مبادرة أهلية جديدة لوقف نزيف الدم في دارفور

المصدر / وكالات - هيا

وسط اضطراب أمني كبير في عدد من مناطق إقليم دارفور في غرب السودان، أطلق سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان دار قبيلة المساليت مبادرة لوقف العدائيات والتصعيد القبلي بالمنطقة، وهي الثانية خلال 3 أشهر بعد تلك التي أطلقها السلطان احمد حفيد علي دينار مؤسس سلطنة الفور.

وقال بحرالدين:" إن المبادرة التي حظيت بقبول واسع تحتاج إلى توافر إرادة وضمانات قوية من قبل الدولة لإنجاحها"، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز عربية.

ووفقا للسلطان بحرالدين، فقد وقعت المكونات المجتمعية بالمنطقة وثيقة لوقف العدائيات والتصعيد القبلي بكافة أشكاله؛ مطالبين الدولة بفرض هيبتها وسيادة حكم القانون وبسط العدالة.

وتتزايد المخاوف من استمرار نزيف الدم في إقليم دارفور المضطرب بعد مقتل أكثر من 200 شخص في منطقة كرينك الواقعة على بعد 80 كيلومترا من مدينة الجنينة التي تتميز بأهمية استراتيجية من الناحيتين الجغرافية والتجارية.

ودفع تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية بمنظمات حقوقية وإنسانية للدعوة إلى وضع الإقليم تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وسط مخاوف كبيرة من اتساع رقعة الاقتتال في الإقليم الذي دخل في العام 2003 في واحدة من أشرس الحروب الأهلية في العالم.

وفيما دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عمليات قتل المدنيين وطالب بوقف العنف واجراء تحقيق شفاف تُنشرُ نتائجهُ علناً؛ عبرت هيئات ومنظمات محلية عن خيبة أملها مما أسمته بـ "تقاعس" المجتمع الدولي وعدم اهتمامه بالمجاذر الجارية في دارفور حاليا.

وأعادت الأحداث الاخيرة مشهد الحرب الدموية التي اندلعت في العام 2003 والتي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف قتيل وشرد بسببها نحو 2.5 ملايينن معظمهم من الأطفال والنساء ويعيشون حاليا في معسكرات تفتقد لأبسط مقومات الحياة.

وشهدت الحرب انتهاكات واسعة شملت عمليات اغتصاب وحرق مما دعا المحكمة الجنائية الدولية لاستصدار أوامر قبض على عدد من قادة النظام السابق بينهم المعزول عمر البشير الذي أطاحت به ثورة شعبية في الحادي عشر من أبريل 2019؛ لكن مراقبون يرون أن الأحداث الحالية هي إحدى تداعيات غياب العدالة ورسوخ ثقافة الإفلات من العقاب.

ويعيش السكان في مناطق الاشتباكات أوضاعا إنسانية وأمنية بالغة الخطورة، حيث اصبحت العديد من الأسر بحاجة للمأوى والمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب بعد ان أحرقت بيوتهم ونهبت مواشيهم وممتلكاتهم.

وفي ظل تعقد الأوضاع الاجتماعية والأمنية في دارفور يصعب جدا التكهن بإمكانية نجاح المبادرات الأهلية التي عادة ما تصطدم بالتنافس القبلي.

وفي نهاية يناير الماضي أطلق السلطان أحمد حسين أيوب حفيد مؤسس سلطنة الفور علي دينار مبادرة "صفر كراهية" لدعم السلام والاستقرار في إقليم دارفور؛ لكن ورغم مضي أكثر من ثلاثة أشهر لم تظهر نتائج ملموسة على الأرض.


الأكثر مشاهدة


التعليقات