• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 20/11/2015 - 09:32 بتوقيت نيويورك

اعتداءات باريس ـ العقيدة الوهابية في قفص الاتهام مجدداً

اعتداءات باريس ـ العقيدة الوهابية في قفص الاتهام مجدداً

المصدر / وكالات

اعتداءات باريس ـ العقيدة الوهابية في قفص الاتهام مجدداً

تجاوزت التساؤلات التي تطرحها اعتداءات باريس الإرهابية المجالات الأمنية والسياسية، لتشمل وبشكل ملفت الأسس الإيديولوجية والعقائدية التي تغذي وتحفز الإرهابيين، ولم يكن مفاجئا أن تتجه أصابع الاتهام للوهابية السعودية القطرية.

منذ الاعتداءات الإرهابية على نيويورك وواشنطن في سبتمبر/ أيلول 2001 ونفس السؤال يتكرر حول علاقة المذهب الوهابي بإيديولوجية الحقد والكراهية التي يتغذى منها الإرهاب الإسلاموي. ورغم أن النظام السعودي أظهر إرادة في محاربة الجهاديين الذين يهددون الأمن الداخلي للمملكة، إلا أن العقيدة الوهابية نفسها لم تخضع لأي مراجعة جوهرية، بل إن تكريسها يزداد يوما بعد يوم كما يدل على ذلك الافتتاح المرتقب لمركز جديد للأبحاث حول الفكر الوهابي قرب الرياض، تكريما للشيخ محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية في القرن الثامن عشر والذي شارك في تأسيس الدولة السعودية.

  • Theater Palmyra   

    صروح أثرية في مواجهة الحروب والتشدد الديني

    اثأر سقوط مدينة تدمر الأثرية تحت سيطرة تنظيم "داعش" مخاوف من أن تلقى مدينة التاريخ هذه مصير كثير من المواقع الأثرية في سوريا، والتي انتهت إلى التدمير والحرق والنهب خلال المعارك بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام. بعد سيطرة "داعش" قال الأزهر في بيان له أن الدفاع عن تدمر هو "معركة الإنسانية بأكملها".

 

وترمز هذه الخطوة للدور الجوهري الذي يلعبه إرثه الفكري في السعودية رغم أنه فكر يُتهم بتغذية التطرف الإسلاموي خصوصا السني بما في ذلك تنظيم "الدولة الإسلامية". "للإرهاب وجهان: الخطاب والفعل، فالعملية الإرهابية يسبقها دائما خطاب إرهابي" كما أوضح لـDWرياض الصيداوي المفكر والباحث التونسي في العلوم السياسية.

مذهب متشدد

لقد ندد مجلس كبار العلماء، أعلى هيئة دينية في السعودية، على لسان مفتي المملكة بهجمات باريس، كما واظبت نفس الهيئة على استنكار والتنديد بالمتطرفين ووصفهم بـ "الضالين والكفار". غير أن النخبة الدينية السعودية واظبت في الوقت ذاته على ذم الشيعة ووصفهم بـ"الرافضة" وهو لفظ شائع بين المتطرفين السنة الذين يرفضون اعتبار الشيعة مسلمين.

وفي هذا السياق أوضح رياض الصيداوي أنه اكتشف إماما في مكة يقول "اكرهوهم، احقدوا عليهم، ابغضوهم، ابغضوا اليهود والنصارى والشيوعيين والليبراليين والشيعة والصوفية، هذا هو خطاب الكراهية الذي يتكرر لدى شيوخ الوهابية.. لا ننسى أن التحريض على الكراهية جريمة يعاقب عليها القانون في أوروبا".

Riadh Sidaoui Politikwissenschaftler Tunesien Schweiz

رياض الصيداوي المفكر والباحث التونسي في العلوم السياسية

مفارقات سياسة الرياض في مكافحة الإرهاب

عملت السعودية مؤخرا على مضاعفة جهودها في مكافحة الإرهاب ونظمت حملة واسعة تحمل شعار "معا ضد الإرهاب والفكر الضال". هذه الحملة كما تلك التي سبقتها تهدف رسميا لحماية الشباب السعودي من التطرف وإعادة إدماج جهاديين سابقين. كما أن النظام السعودي انتهج سياسة صارمة ضيّق من خلالها الخناق على السلفيين الجهاديين في الداخل، سواء بالزج بهم في السجون أو بمراقبتهم لمنعهم من السفر لمناطق النزاعات. وتدافع حكومة الرياض بشدة عن سجلها في التصدي للتشدد الإسلاموي وكذلك بتعاونها مع استخبارات الدول الحليفة ومعاقبة رجال الدين الذين يشيدون بالتطرف.

غير أن التحالف الاستراتجي بين المؤسسة الدينية والعائلة المالكة يمنع أي مراجعة جوهرية للوهابية، المذهب الديني الرسمي في المملكة. وبهذا الصدد أوضح رياض الصيداوي أن "القاعدة وداعش هما النسخة العملية للوهابية، فالقاعدة التي أسسها أسامة بن لادن هي التقاء بين الوهابية السعودية المتطرفة مع الجهادية المصرية التي انشقت عن الإخوان المسلمين(...) والقاعدة أنشأت بدورها داعش".

الغرب بين المصالح والمبادئ

هناك سؤال يحير المحللين كلما تعلق الأمر بالعلاقة المعقدة بين الغرب والنظام الوهابي في السعودية، فإذا كان الأخير يغذي الإرهاب، فلماذا يدعمه الغرب؟ فكيفما كان النظام البديل فسيكون في حاجة لبيع نفطه في الأسواق العالمية. يرى رياض الصيداوي أن الأمر يتعلق "بصراع بين المبادئ والمصالح، السعودية بلد غني جدا ينتج حوالي 11 مليون برميل نفط يوميا، وله ميزانية تفوق 500 مليار دولار كدخل سنوي وهو من أفضل الأسواق الاستهلاكية في العالم".

Arabischer Frühling und die Herausforderungen

غيدو شتاينبيرغ الخبير الألماني في شؤون الإرهاب

وفي حوار سابق مع DW أجاب غيدو شتاينبيرغ الخبير الألماني في شؤون الإرهاب بقوله "إنها فرضية خطيرة، لأنه لا يوجد حاليا بديل مقبول للنظام الحالي في السعودية. هناك معارضة سلفية قوية لها علاقات مع الإخوان المسلمين، كما أن التنظيمات الإرهابية هناك لها أتباع كثيرون إضافة للمعارضة الشيعية القوية في شرق البلاد". وأضاف الخبير الألماني أن "السعودية حليف موثوق به للغرب، وصارت منذ عام 1979 من ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية. وهناك توافق أمريكي سعودي بشأن العداء لإيران. ومنذ 1990 حلت إيران محل الاتحاد السوفييتي كعدو. كما أن هناك توافقا بين الجانبين بشأن قضايا إقليمية أخرى. وأكد شتاينبيرغ أن هناك مخاوف، في حال سقوط حكم آل سعود، من أن تنقسم البلاد إلى ثلاث أو أربع مناطق وأن يستحيل تشكيل حكومة مركزية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات