• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 10/05/2022 - 04:56 بتوقيت نيويورك

ضغوط أميركية على طالبان.. ما لم تتراجع عن قراراتها بشأن النساء

ضغوط أميركية على طالبان.. ما لم تتراجع عن قراراتها بشأن النساء

المصدر / وكالات - هيا

ستسعى الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات من أجل زيادة الضغط على حكومة طالبان الأفغانية للتراجع عن بعض قراراتها الأخيرة التي تقيد حقوق النساء والفتيات ما لم تظهر الجماعة المتشددة أي علامة على إلغاء الخطوات من تلقاء نفسها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في إفادة صحافية يوم الاثنين "تناولنا الأمر بشكل مباشر مع طالبان. لدينا عدد من الأدوات التي إذا شعرنا أنها لن تلغي المرسوم لن تتراجع عنه، سنكون على استعداد للمضي قدما بها".

ولم يوضح برايس الخطوات المحتملة، كما لم يشر إلى الطريقة التي يمكن بها للحركة أن تعدل عن خطواتها، وهي التي نفذت بالفعل سياسات تحد من مكاسب 20 عاما تحققت في مجال حقوق الفتيات والنساء.

بعد أن عمدت طالبان منذ توليها الحكم في أغسطس 2021 حتى الآن إلى إجبار النساء على ارتداء الحجاب الذي يغطي الرأس فقط، على أن يترك الوجه ظاهراً، رغم أنها كانت توصي بشدة بارتداء البرقع الذي سبق أن فرضته خلال فترة حكمها الأولى، عادت وكشفت، السبت، عن وجهها الذي لم تغيره يوماً على ما يبدو، معيدة تاريخها القديم.

فقد فرضت الحركة المتشددة ثانية على الأفغانيات ارتداء البرقع الأزرق في الأماكن العامة، منزلة عقوبات على أرباب العائلات الذين لا يجبرون نساءهم على ذلك، في عودة إلى سياسة مميزة لحكمها المتشدد السابق، وتصعيد للقيود التي تثير الغضب في الداخل والخارج.

وجعل المجتمع الدولي تعليم الفتيات مطلبا رئيسيا لأي اعتراف مستقبلي بحكم طالبان التي استولت على البلاد في أغسطس عقب انسحاب القوات الأجنبية.

إلا أن الحركة على الرغم من ذلك، فرضت قيودا على عمل الفتيات والنساء وسفرهن ما لم يكن برفقة محرم من الذكور، كما منعت معظم الفتيات من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السابع.

وقال برايس "تشاورنا عن قرب مع حلفائنا وشركائنا". وأضاف "هناك خطوات سنواصل اتخاذها لزيادة الضغط على طالبان لتتراجع عن بعض هذه القرارات وتفي بالوعود التي قطعتها".

وقطعت الولايات المتحدة ودول أخرى مساعدات التنمية، وفرضت عقوبات على النظام المصرفي في أفغانستان منذ تولي طالبان زمام الأمور في أغسطس، حين أنهت الولايات المتحدة حربها التي استمرت 20 عاما في البلاد.

وتضع معظم النساء في أفغانستان غطاء على رؤوسهن لأسباب دينية، لكن كثيرات في المناطق الحضرية، لا سيما العاصمة كابل، لا يغطين وجوههن.

وأطل هذا البرقع الأزرق الذي صار رمزا عالميا لنظام طالبان، حين حكمت الحركة أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001، إذ فرضت ارتداءه في جميع أنحاء البلاد بموجب القانون، خلال فترة التسعينيات.

وعمد موظفو طالبان بين 1996 و2001 إلى جلد كل امرأة يجدونها لا ترتدي البرقع.

كما حرمت الحركة المتشددة النساء من كافة حقوقهن الأساسية، وكانت حياتهن عبارة عن محظورات مستمرة، إذ لم يُسمح لهن بارتداء ملابس زاهية، أو التبرج، أو حتى تلقي التعليم. كذلك منعن من الذهاب ليس فقط إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة وإنما إلى البازار للتسوق.

الأكثر مشاهدة


التعليقات