• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 29/06/2022 - 03:40 بتوقيت نيويورك

مصادر مصرية: هذا ما طلب الاحتلال تنفيذه من القاهرة في الوقت الحالي ..

مصادر مصرية: هذا ما طلب الاحتلال تنفيذه من القاهرة في الوقت الحالي ..

المصدر / وكالات - هيا

قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال استنجدت بالقاهرة، بعد نشر كتائب القسام لمقطع فيديو للجندي الإسرائيلي المحتجز لديها، هشام السيد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية، عن قيام مسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بإجراء اتصالات طارئة بمسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، لمطالبتهم بالتدخل السريع لدى حركة "حماس"، للوقوف على حقيقة هذه القضية.

ولفتت المصادر إلى أن المسؤولين في حكومة الاحتلال "طالبوا المشرفين على الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصري، بلعب دور لمنع أي تصعيد في هذا الملف في التوقيت الحالي، عبر علاقاتهم القوية بالحركة".

وأضافت أن "الجانب الإسرائيلي غير مستعد في الوقت الراهن للانخراط في أي مفاوضات بشأن هذا الملف في ظل الوضع السياسي الداخلي الصعب، وقرب سقوط حكومة الاحتلال وسط المخاوف من عودة بنيامين نتنياهو مرة أخرى للحكم".

وبحسب المصادر، فإن "اتصالات من جانب المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، جرت صباح (أمس) الثلاثاء، مع قيادة حماس في قطاع غزة، للوقوف على طبيعة الإعلان الأخير.

وأشارت المصادر في الوقت ذاته إلى أن الاتصال "فشل في اختراق موقف الحركة بشأن تقديم أي معلومات بشأن طبيعة وضع الأسرى الأربعة لديها، لكون تلك الخطوة إحدى ركائز عملية التفاوض بالنسبة لحماس، إذ تشترط أن تكون الخطوة الأولى لإبرام صفقة جديدة مع حكومة الاحتلال، عبر تقديمها معلومات عن طبيعة موقف الأسرى لديها، مقابل إطلاق الاحتلال سراح من أعادت اعتقالهم من المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) التي تم بموجبها إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط في 2011".

ووفقاً للمصادر المصرية، فإن "الاعتقاد السائد لدى الجانب الإسرائيلي، هو أن الإعلان من جانب الحركة عن تدهور الحالة الصحية لأحد الأسرى لديها، يأتي من منطلق ممارسة ضغط على حكومة الاحتلال وإثارة الرأي العام الإسرائيلي ضدها لإجبارها على الرضوخ لشروط الحركة بشأن إتمام صفقة تبادل جديدة".

وتابعت المصادر أن "إعلان حماس خطوة ذكية للغاية لإعادة إحياء التفاوض بشأن صفقة التبادل، بعدما تراجع الجانب الإسرائيلي عن المضي في إتمامها أكثر من مرة، معتبراً أن الشروط التي حددتها حماس مبالغ فيها".

وقالت المصادر المصرية إن "حماس من جانبها حريصة لأبعد مدى ممكن على سلامة وصحة الأسرى لديها، كونهم يمثلون كنزاً لاستعادة أسراها في السجون الإسرائيلية".

وكشفت المصادر التي اطلعت على تفاصيل جلسات سابقة بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين مصريين بشأن التمهيد لصفقة تبادل أسرى مع "حماس"، أنه "رغم تمسك إسرائيل بتصور أن العسكريين اللذين في حوزة الحركة، هما جثمانان للضابط هدار غولدن والجندي شاؤول آرون، إلا أنه خلال أحد الاجتماعات السابقة كانت هناك زلة لسان من أحد مسؤولي وفد التفاوض، كشفت أن الأجهزة الإسرائيلية المعنية بقضية الأسرى غير جازمة بأن العسكريين مجرد جثمانين"، لافتة إلى أن "هناك احتمالاً بأن أحدهما أُسر مصاباً، ما يعني احتمالية خضوعه للعلاج".

وتوقفت آخر جولات التفاوض بشأن تبادل الأسرى لسببين رئيسيين، أحدهما متعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين طلبت "حماس" الإفراج عنهم، إضافة إلى نوعية المفرج عنهم، والذين تصف حكومة الاحتلال قطاعاً منهم بـ"الملطخة أيديهم بالدماء"، إضافة إلى ملف رموز النضال الفلسطيني الذين ضمنتهم "حماس" بقائمة مطالبها، وهم أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والقيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، والذي يعني خروجه في التوقيت الراهن خلطاً لكافة أوراق المشهد في ظل الخلافات الحالية داخل حركة "فتح" بشأن تصورات ما بعد محمود عباس.

وعلّق دبلوماسي مصري سابق على الوساطة المصرية بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، قائلاً إن "القاهرة حريصة في الوقت الحالي على تحقيق أي تقدم في ملف الوساطة، خصوصاً مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة".

الأكثر مشاهدة


التعليقات