• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 17/02/2023 - 03:56 بتوقيت نيويورك

عمال المناجم في تركيا يكشفون أكبر فرحة عاشوها

عمال المناجم في تركيا يكشفون أكبر فرحة عاشوها

المصدر / وكالات - هيا

"صوت خافت تحت الأنقاض".. لعل هذه أكبر فرحة على الإطلاق عاشها عمال الإنقاذ في المناطق التركية العشرة المنكوبة خلال الـ 11 يوما التي مرت حتى الآن على الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب البلاد، فضلا عن الشمال السوري فجر السادس من فبراير الماضي، حاصداً أكثر من 41 ألف قتيل.

فقد تسلطت الأضواء خلال تلك الكارثة على "عمال المناجم" الذين هبوا لمؤازرة فرق البحث والإنقاذ، لخبرتهم الواسعة في العمل ضمن الأنفاق وتحت التراب!

وروى العديد من هؤلاء العمال كيف راحوا ينقبون عن الناجين في المباني المنهارة، كاشفين أن سماع أصوات أشخاص تحت الأنقاض كان يبهجهم للغاية. إلا أنهم أوضحوا في الوقت عينه أنهم كانوا يخشون ألا يصلوا إلى أي عالق في الوقت المناسب لإنقاذه.

لا فرحة أكبر

وفي هذ السياق، أكد جميل ديدي أوغلو البالغ من العمر 37 عاماً ألا فرحة أكبر من سماع صوت أحد الناجين. وقال لا يمكنني شرح هذا.. لا توجد سعادة أكبر من إخراج هذا الشخص وتسليمه إلى عائلته"، بحسب ما نقلت رويترز

أما اللحظات الأصعب فتتجسد في القلق من إمكانية إخراج العالقين بسرعة ودون مزيد من الإصابات، لاسيما أنه غالبا ما يعثر على الناجين داخل فجوات صغيرات وتحت أطنان من الخرسانة المهشمة.

وقال مصعب باسان (39 عاما) "إنها أصعب لحظاتنا لأننا نريد إخراجهم في أسرع وقت ممكن".

كما أضاف "أحيانا نلتقي بعائلات الناجين في اليوم التالي أو يروننا ونحن نعمل، فيعانقوننا ويشكروننا.. إن امتنان الناس لنا يمثل أقوى لحظاتنا، فهو يمنحنا قوة إضافية ويجعلنا نتفانى في جهودنا. "

يشار إلى أن العديد من عمال المناجم كانوا وصلوا خلال الأيام الأولى للزلزال إلى إقليم هطاي الذي تضرر بشدة. وقد بذلوا جهودا جبارة وثقتها عدسات الكاميرات، بعد أن عملوا ليلا ونهارا مع قليل من النوم، إلى جانب عمال الإنقاذ.

لكن كم التقدير والترحيب الذي غمرهم به ذوو الناجين هون عليهم تلك المأساة والإرهاق الذي عانوه.

الأكثر مشاهدة


التعليقات