• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 08/08/2023 - 06:00 بتوقيت نيويورك

عودة مصر وتركيا بعد 10 سنوات من الجفاء

عودة مصر وتركيا بعد 10 سنوات من الجفاء

المصدر / وكالات - هيا

علق المحلل السياسي المصري هاني الجمل، على التحركات المصرية التركية بعد قطيعة دبلوماسية وسياسية استمرت 10 سنوات، حيث تطورت العلاقات بين القاهرة وأنقرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

وقال الجمل في تصريحات لـRT: "بعد قطيعة دبلوماسية وسياسية لامست العشر سنوات استطاعت مصر وتركيا القفز على هذا الجفاء السياسي واختلاف الرؤية السياسية حول بعض القضايا الإقليمية وخاصة ما يحدث في ملف الاخوان المسلمين وترتيب الأوضاع في ليبيا فضلا عن تهديد سلامة الملاحة البحرية للحلفاء المصريين اليونان وقبرص عبر تسيير تركيا لبارجات عسكرية في الجرف البحرى والوصول إلى مستوى تمثيل دبلوماسي على مستواء السفراء بل الإعلان عن الرغبة المشتركة في لقاء السحاب بين الكبيرين الرئيس السيسي ونطيره أردوغان وهو ما كان دافعا في زيارة وزيرة الصناعة المصري لتركيا لبحث زيادة فرص الاستثمار المشتركة بين الدولتين والعمل على ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا من 7.7 مليار دولار خلال العام 2022 إلى ما يقرب من 15 مليار دولار خلال أعوام قليلة هذه الرغبة المشتركة تقوم على عدة محاور أهمها التوافق السياسية وعدم انسداد القنوات السياسية في بعض القضايا الشائكة كالملف الليبي فضلا عن دعم العلاقات بين التركية من ناحية وقبرص واليونان من ناحية أخرى برعاية مصرية وهذا ما حدث خلال زيارة رئيس الوزراء اليوناني لمصر خلال الأيام الماضية".

وتابع الخبير المصري: "هذا بجانب تنشيط حركة التجارة البينية بين البلدين من خلال فتح العديد من المصانع التركية في مصر مستفيدة بقانون الاستثمار الجديد و الحوافز المواكبة له من اعطاء

الرخصة الذهبية المستثمرين وهو مايساهم في زيادة الشركات التركية العاملة في مصر إلى ما يقرب من ألف شركة ومصنع تعمل في عدة مجالات اهمها الملابس والمنسوجات وصناعة الأجهزة الكهربائية..

على الجانب الاخر ترى تركيا في مصر البوابة الملكية للنفوذ إلي أدغال القارة السمراء والاستفادة من الحوافز الجمركية بين مصر ودول القارة وخاصة في مجالات التنمية المستدامة وتشغيل الأيدي العاملة الماهرة بسعر بسيط".

وأشار إلى أن: "هو ما أكده السيد رفعت هيسارجيكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف التجارية التركي خلال الاجتماع مع وزير الصناعة المصري أثناء زيارته لتركيا كما أكد اوغلوا على أن مصر تعد الشريك التجاري الأكبر لتركيا في قارة أفريقيا متمنيا إلى قدرة البلدين على مضاعفة حجم التجارة البينية متخذا من هذا التقارب قاعدة للانطلاق لزيادة الاستثمار في مجال تصنيع المسيرات التركية لدي المصانع الحربية المصرية فضلا عن الاستفادة من خبرة مصر في تسيبل الغاز عبر مصانعها في دمياط وتصديزها إلي أوروبا عبر منتدى غاز شرق المتوسط والذي ترغب تركيا الانضمام إليه هذه الرؤية المشتركة بين الجانبين تعيد الحياة مرة أخرى للعديد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين للتواجد في أسواق الخليج العربي ومنافسة الكبار في السوق الأفريقي الذي صار مسرحا للصراع بين القوى الكبرى".

من جانبه، قال الخبير في الشأن التركي محمد ربيع الديهى إن العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وأنقرة تلعب دورا محوريا في ترسيخ التعاون السياسي خاصة وأن المجال الاقتصادي لم يتأثر كثيرا بالخلافات السياسية عقب ثورة 2013، حيث أن القاهرة تشكل نقطة إنطلاق مهمة في مسار تعزيز الصادرات التركية للأسواق المحلية والإفريقية.

وتابع الديهي: "فضلا عن ذلك فالمسار الاقتصادي سوف يكون دافع قوي لكل البلدين لتحسين العلاقات السياسية خاصة الجانب التركي الذي يعاني اقتصاديا نتيجة سياسات خارجية واقتصادية أدت إلى تدهور الاقتصاد إضافة إلى ذلك سيكون المسار الاقتصادي بمثابة حافز قوي لتركيا لكي تلتزم بمسار علاقاتها مع القاهرة وتلتزم بشروط القاهرة".

ونوه بأنه يمكننا القول أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين سوف تقود العلاقات السياسية وستكون محرك قوي لتحسين وتعزيز المسار السياسي بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات