المصدر / وكالات - هيا
في ظل الاحتلال و الفوضى وغياب الدولة والمسؤولية لاتزال مدينة عدن جنوب اليمن تشهد تطورات متسارعة على خلفية تصعيد مظاهرات المهاجرين الأفارقة وتحولها إلى مواجهة بينية فيما بينهم.
وبدأ الخوف والرعب يخيم خلال الساعات الأخيرة على أهالي عدن من استمرار نازحي ومهاجري الأورومو الذين مازالوا يصولون ويجولون في شوارع وأزقة عدد من المديريات وبين أوساط الأسواق والمواطنين حاملين الأسلحة البيضاء من السواطير والخناجر والعصي، وسط مطاردات لهم من قبل فصائل مرتزقة العدوان.
هذه التطورات تأتي بعد ما شهدت مدينة عدن أمس الجمعة، مواجهات عنيفة بين مئات من المهاجرين الأفارقة وبين فصائل مرتزقة العدوان، وذلك بعد مواجهات وقعت بين المهاجرين الأفارقة المسلمين والمسيحيين في منطقة الشيخ عثمان وعدد من الأحياء السكنية والأسواق بدار سعد والبساتين، ومحاولة ميليشيات مرتزقة العدوان بعدن فض المواجهات بين المنتمين لقبيلة الأرومو من جهة وقبيلة الأمهرة من جهة أخرى.
وبحسب المصادر المحلية في عدن أن عدد من المهاجرين الأفارقة قتلوا أثناء الصدامات، في حين سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في المواجهات فيما بينهم البين أمام عجز تام من قبل فصائل المرتزقة على ضبط الأوضاع الأمنية ومنع توسع الفوضى.