• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

السبت 19/07/2025 - 12:12 بتوقيت نيويورك

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

المصدر / غربة نيوز

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

في زمن تتفاقم فيه الأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية، تحاول الجماعات المتطرفة اقتناص اللحظة لزرع أفكارها المسمومة، حيث تسوق للموت على أنه الخلاص، وتفرغ الحياة من معناها الحقيقي الذي جاء به الإسلام، هذا ما أكده الدكتور خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال ظهوره في برنامج فكر المذاع على قناة الناس.


وأشار شلتوت إلى أن الخطاب المتطرف يتسلل خلسة إلى النفوس المنهكة، يرسخ تصورا كاذبا عن الآخرة وكأنها ملاذ للهروب من الفشل الدنيوي، لا ثمرة لبذل وعمل في الحياة، فهم يختزلون الجنة كتعويض سريع، كما يصورون الاستشهاد كبديل للحياة الكريمة.


ولفت إلى أن هؤلاء يسيئون استخدام النصوص الدينية، فيقتطعون الآيات من سياقها ليخدموا فكرا عدميا، مثل قوله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم، أو وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، ليحرفوها عن معناها، ويحولوها إلى سلاح نفسي يقتل الأمل.


وأوضح شلتوت أن التطرف يزيف مفهوم الجهاد، الذي هو في أصله دفاع عن المظلومين وجهاد للنفس وبناء للحياة، فيحوله إلى قتال أهوج تحت ستار الدين، ويغذي ذلك باستغلال الفقر، والخذلان، والشعور بالظلم، ليزرع الكراهية للمجتمع وتقديس العنف.


وشدد على أن السبيل لمواجهة هذا الخطاب يبدأ من تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وبث روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الإعمار لا الهدم، والعمل لا الاتكالية، والحياة لا الموت، فالخطاب الوسطي المستنير هو الحصن المنيع في وجه موجات الغلو والتطرف.


الأكثر مشاهدة


التعليقات