• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

السبت 19/07/2025 - 13:02 بتوقيت نيويورك

الأمير النائم.. عشرون عامًا من الحلم ثم استيقظ إلى السماء

الأمير النائم.. عشرون عامًا من الحلم ثم استيقظ إلى السماء

المصدر / القاهره- سمرعلي منصور

السعودية

وداعًا للأمير النائم.. الوليد بن خالد يرحل بعد عشرين عامًا من الصمت  الطويل

بقلوب يعتصرها الألم، ودّعت المملكة العربية السعودية اليوم السبت، الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، الملقّب بـ"الأمير النائم"، بعد أن طوى الغياب صفحته الأخيرة، وأسدل الغيبوبة ستارها الذي دام عشرين عامًا، وكأن الزمن توقّف عند لحظة الحادث، وأبى أن يتحرّك.

رحل الأمير الوليد، بعدما قضى زهرة شبابه في سكونٍ عميق، لم تنطفئ فيه أنفاس الحياة، بل ظلّ قلبه نابضًا بالأمل، يرعاه حبٌ لا يلين من والده الأمير خالد بن طلال، وعائلة أصرّت على أن تبقى إلى جواره، تؤمن أن المعجزة ممكنة، وأن الله لا يعجزه شيء.

ولد الأمير الوليد عام 1990، وتألّق بين زملائه في الكلية العسكرية بلندن، حتى  2005، حين تعرّض لحادث سير غيّر مجرى حياته، وألقى به في غيبوبة امتدت لعقدين من الزمن. لم تكن غيبوبته عادية، بل أصبحت رمزًا للإصرار والوفاء، وملحمة من الحُب لا تُنسى.

على مدار السنوات، ظل الملايين يتابعون حالته، ويتأثرون بصوره حين تُحرّك يده، أو تدمع عيناه، أو يبتسم دون وعي.. وكأن روحه كانت تصرخ من خلف ستار الغياب: "أنا هنا.. لا ترحلوا عني".

واليوم، ترجل الأمير النائم، وترك سريره الأبيض الذي اعتاد عليه الجميع، ليصعد إلى ربه راضيًا مرضيًا.. تاركًا خلفه قصة إنسانية، سيذكرها التاريخ طويلًا.

"رباه، لقد نام طويلًا على وسادة الأمل.. فارزقه يقظة لا ألم بعدها، وسكينة لا تنتهي، ودارًا لا يُقال فيها وداع."








الأكثر مشاهدة


التعليقات