المصدر / سمر فتحي

وقال جورجيتي - في بيان صادر عن مكتبه على هامش الاجتماع، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية - "نشعر بالقلق من تأثير حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات التجارية المستمرة على اقتصاداتنا". ويأتي هذا التحذير في أعقاب تصعيد جديد في الحرب التجارية التي أثارت غضب حلفاء الولايات المتحدة وأربكت المستثمرين، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس، بعد فشل مفاوضات استمرت لأسابيع مع شركاء واشنطن التجاريين الرئيسيين في التوصل إلى اتفاق شامل. وقدرت إيطاليا في أبريل الماضي أن تؤدي الرسوم الأمريكية المفترضة بنسبة 20% على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى انكماش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% خلال العام الجاري. وأضاف جورجيتي، في تصريحاته من ديربان، "ضعف سعر صرف الدولار الأمريكي يفاقم من تأثير الرسوم الجمركية المفروضة على التجارة". وفي سياق متصل، أكد الوزير الإيطالي ضرورة استبعاد الشركات التي ساعدت روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا من أي مشاريع مستقبلية لإعادة إعمار أوكرانيا، مكررًا بذلك موقفا سبق أن أعلنه في مناسبات سابقة.

أعرب وزير الاقتصاد الإيطالي، جينكارلو جورجيتي، عن قلق بلاده من تصاعد التوترات التجارية، خصوصًا في ظل التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة، وتراجع سعر صرف الدولار، وذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع الذي عُقد مؤخرًا في مدينة ديربان بجنوب إفريقيا.

وقال جورجيتي، في بيان صادر عن مكتبه ونقلته وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن “حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات التجارية المستمرة تؤثر سلبًا على اقتصاداتنا وتزيد من مخاوف المستثمرين”.

ويأتي هذا التصريح عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، بعد فشل مفاوضات استمرت لأسابيع دون التوصل إلى اتفاق تجاري شامل.

وكانت الحكومة الإيطالية قد قدرت في أبريل الماضي أن تطبيق رسوم أمريكية بنسبة 20% على صادرات الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا بنسبة 0.3% خلال العام الجاري.

وأضاف جورجيتي أن “ضعف سعر صرف الدولار الأمريكي يزيد من الأثر السلبي لتلك الرسوم الجمركية على حركة التجارة العالمية”.

وفي سياق متصل، شدد الوزير الإيطالي على ضرورة استبعاد الشركات المتورطة في دعم روسيا ماليًا خلال حربها في أوكرانيا من أي مشاريع مستقبلية لإعادة إعمار البلاد، مؤكدًا موقفًا ثابتًا سبق أن أعلنه في مناسبات سابقة.