في خطوة تعكس تنامي الشراكة بين موسكو وطهران، عقد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف اجتماعًا مع نظيره الإيراني عزيز ناصر زاده، ركّز خلاله الجانبان على توسيع التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.

اللقاء، الذي تم خلال زيارة رسمية لوزير الدفاع الإيراني إلى موسكو، يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، ووسط تطورات إقليمية معقدة، ما يعزز أهمية هذا التقارب بين البلدين.

وصرّح السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، أن المحادثات تناولت سبل تطوير العلاقات الدفاعية الثنائية، مؤكدًا التوافق بين الجانبين على تعميق هذا التعاون.

الاجتماع أعقب زيارة مهمة قام بها المستشار الأعلى للقيادة الإيرانية، علي لاريجاني، إلى الكرملين، حيث ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستجدات الوضع في الشرق الأوسط، إلى جانب الملف النووي الإيراني والعلاقات الثنائية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن اللقاء بين بوتين ولاريجاني شمل ملفات إقليمية ودولية واسعة، في مؤشر على تنسيق سياسي وعسكري متصاعد بين موسكو وطهران، في ظل تغيّرات جيوسياسية لافتة.