• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 29/07/2025 - 22:31 بتوقيت نيويورك

البحيرات القطبية مصدر مهم لغاز الميثان العالمي

البحيرات القطبية مصدر مهم لغاز الميثان العالمي

المصدر / غربة نيوز

البحيرات القطبية مصدر مهم لغاز الميثان العالمي

أظهرت دراسة علمية جديدة بقيادة ماري بولينوفا، طالبة دكتوراه في قسم علوم الأرض بجامعة القطب الشمالي النرويجية، أن إنتاج غاز الميثان في رواسب البحيرات القطبية يرتبط بشكل واضح بمستوى الإنتاجية البيئية في تلك البحيرات، وخاصة في المناطق التي تشهد وفرة في الطحالب والنباتات المائية والبرية.


وأجرى الفريق البحثي، المكوّن من علماء دوليين، تحليلاً لعينات من عشر بحيرات في سفالبارد ومناطق شبه قطبية اسكندنافية، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Geophysical Research: Biogeosciences. وصرّحت بولينوفا: "لقد فاجأنا مدى وضوح العلاقة بين زيادة الإنتاج البيولوجي وارتفاع انبعاثات الميثان".


تشير النتائج إلى أن ظروف المناخ الدافئة والرطبة تعزز النمو البيولوجي في بحيرات القطب الشمالي، ما يؤدي إلى ارتفاع انبعاثات الميثان من الرواسب، خاصة في الطبقات العليا من الرواسب التي لا تتجاوز 10 سنتيمترات. وتعد هذه المنطقة الأكثر نشاطاً، حيث تتفاعل المواد العضوية الحديثة مع النشاط الميكروبي المكثف، مما يخلق بيئة مثالية لإنتاج الميثان.


وقد قام الباحثون بقياس كمية الميثان المحتمل انبعاثه من الرواسب إلى المياه السطحية ثم إلى الغلاف الجوي، مؤكدين أهمية هذه العملية في ميزانيات الغازات الدفيئة، لا سيما أن الميثان يُعد أقوى بـ 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون في تأثيره على الاحتباس الحراري.


وعلى الرغم من أن تدفقات الميثان في بحيرات القطب الشمالي الفردية تُعد أقل مقارنة بنظيراتها في المناطق الاستوائية أو المعتدلة، إلا أن العدد الكبير من هذه البحيرات يجعل إجمالي الانبعاثات كبيراً ومتنوعاً.


واستخدم الفريق البحثي تقنيات التعلم الآلي لتطوير نماذج تنبؤية، حددت العوامل الأكثر تأثيراً على انبعاثات الميثان عالمياً، ومن بينها الإنتاجية الأولية، ودرجة الحرارة، وهطول الأمطار.


وتوضح الدراسة أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة وامتداد مواسم النمو، تؤدي إلى زيادة "اخضرار" القطب الشمالي، ما يعزز إنتاجية البحيرات، وبالتالي يزيد من انبعاثات الميثان. لذا تدعو الدراسة إلى ضرورة إدراج رواسب البحيرات ضمن حسابات الغازات الدفيئة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن تغيرات بيئية بسيطة قد تكون لها آثار بيئية كبيرة.


الأكثر مشاهدة


التعليقات