المصدر / شيماء مصطفى
الاتحاد الأوروبي يؤكد أن الضغط العسكري والاقتصادي هو السبيل الأسرع لردع موسكو.. وواشنطن تلوّح بعقوبات تستهدف مشتري النفط الروسي.
الاتحاد الأوروبي: لا نهاية للحرب دون سلاح وعقوبات.. وترامب يصعّد ضد موسكو
كالاس: الضربات الروسية ضد المدنيين "منحطة".. وواشنطن تلوّح بعقوبات نفطية ثانوية
أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا هما الطريق الأسرع لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وفي تصريح عبر منصة "إكس"، قالت كالاس إن "أولوية أوروبا العاجلة هي تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية، خاصة أنظمة الدفاع الجوي"، مشيرة إلى أن الضربات الروسية المتواصلة ضد المدن الأوكرانية هدفها المباشر هو قتل المدنيين، ووصفتها بأنها "تصرفات منحطة وغير إنسانية".
في المقابل، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته تجاه موسكو، واعتبر أن الهجمات الروسية الأخيرة "مقززة"، مضيفاً: "سنرد بفرض عقوبات، ولا أعلم إن كانت ستؤثر على بوتين، لكنها ستُفرض".
كما أعلن ترامب أن مبعوثه ستيف ويتكوف سيتوجه قريباً إلى روسيا، بعد انتهاء جولته في الشرق الأوسط، مشدداً على أن مهلة وقف القتال تنتهي نهاية الأسبوع المقبل، وإلا فالعقوبات الاقتصادية ستطال حتى الدول التي تستورد النفط من موسكو.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد جدد مطالبته بدعم مالي ضخم لا يقل عن 65 مليار دولار سنوياً لضمان استمرار المواجهة العسكرية ضد روسيا، وسط تصاعد الهجمات الجوية وارتفاع الخسائر البشرية.