• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الخميس 07/08/2025 - 22:47 بتوقيت نيويورك

مايكروسوفت متهمة بالتواطؤ في مراقبة الفلسطينيين عبر خوادمها

مايكروسوفت متهمة بالتواطؤ في مراقبة الفلسطينيين عبر خوادمها

المصدر / غربة نيوز

مايكروسوفت متهمة بالتواطؤ في مراقبة الفلسطينيين عبر خوادمها

أفادت تقارير صحفية نُشرت مؤخرًا بأن إسرائيل شرعت منذ عام 2022 في تنفيذ برنامج مراقبة واسع النطاق يستهدف الفلسطينيين، من خلال تسجيل وتخزين ملايين المكالمات الهاتفية. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه التسجيلات يتم إرسالها إلى خوادم تابعة لإحدى شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى، حيث خصصت الشركة بنية تحتية خاصة لهذه المهمة داخل منصتها السحابية.

التقارير تشير إلى أن الموافقة على هذه الإجراءات جاءت بعد لقاء بين الرئيس التنفيذي للشركة ومسؤول بارز في وحدة الاستخبارات الإسرائيلية المعروفة باسم الوحدة 8200، والتي تُعد الجهة المسؤولة عن جمع وتحليل البيانات في الجيش الإسرائيلي. وقد سُمح بموجب هذا التعاون بتخزين كميات هائلة من المكالمات، تصل إلى نحو مليون مكالمة في الساعة، وهو ما اعتُبر توسعًا غير مسبوق في أنشطة المراقبة.

كما أوضحت المصادر أن هذه البيانات الصوتية تُستخدم في التحضير للعمليات العسكرية وتحديد الأهداف في الضربات الجوية، وهو ما يثير تساؤلات حول الاستخدام العسكري لتقنيات مدنية متقدمة. ورغم أن السيطرة الإسرائيلية على البنية التحتية للاتصالات الفلسطينية ليست جديدة، فإن استخدام وسائل تكنولوجية حديثة لتسجيل مكالمات عدد كبير من المدنيين يُعد تطورًا مقلقًا في الأساليب المتبعة.

في السياق ذاته، واجهت الشركة التكنولوجية المعنية موجة من الانتقادات، حيث نفت علمها باستخدام خدماتها في مراقبة المدنيين أو تجميع بياناتهم. لكن مسؤولين سابقين في الوحدة الاستخباراتية أكدوا أن المعلومات المستخلصة من هذه المكالمات كانت تُستغل في تنفيذ عمليات ميدانية.

ولم تقتصر الاتهامات على شركة واحدة، إذ أشار التقرير إلى تورط موظفين في شركات تكنولوجية أخرى، من بينهم عاملون في شركات معروفة بمجال الذكاء الاصطناعي، في تقديم الدعم اللوجستي أو التقني للجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع. هذا الأمر أثار دعوات متزايدة داخل الأوساط الحقوقية والإعلامية لمطالبة تلك الشركات بتوضيح موقفها من الصراع، وكشف مدى تورطها في استخدام أدواتها لأغراض عسكرية أو استخباراتية تمس خصوصية الأفراد.

الأكثر مشاهدة


التعليقات