المصدر / القاهرة- سمرمنصور
النرويج
أعلن الصندوق السيادي النرويجي أحد أكبر صناديق الثروة في العالم اليوم الإثنين عن قرار بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية، يأتي هذا القرار بعد مراجعة عاجلة أجريت إثر تقارير إعلامية كشفت عن ارتباط بعض الاستثمارات الإسرائيلية بخدمات تقدم للقوات المسلحة الإسرائيلية، مما دفع الصندوق إلى إعادة تقييم استراتيجيته الاستثمارية.
وأوضح الصندوق أنه أنهى عقود إدارة الأصول مع الشركات التي تدير استثماراته في إسرائيل، مؤكدا مواصلة تقييم باقي الشركات الإسرائيلية التي يمتلك حصصا فيها بهدف اتخاذ قرارات مماثلة.
ويأتي هذا القرار في ظل التوترات السياسية والأخلاقية المتعلقة بالصراع في المنطقة، حيث كان البرلمان النرويجي قد رفض سابقا اقتراحا بسحب الاستثمارات من جميع الشركات العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنه يبدو أن الصندوق اتخذ خطوة أكثر تحديدا استجابة لتطورات جديدة.
هذا الإجراء يعكس حساسية الصندوق تجاه الجوانب الأخلاقية في استثماراته، كما يسلط الضوء على دور صناديق الثروة السيادية في توجيه استثماراتها وفقا لمعايير أخلاقية وسياسية متجددة.