المصدر / شيماء مصطفى
قصف مدفعي وجوي كثيف على حي الصفطاوي وجباليا النزلة
في تصعيد جديد للأوضاع الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن مدينة غزة خرجت من نطاق أي هدنة وأصبحت رسميا منطقة قتال خطيرة، مؤكدا بدء المراحل الأولية من الهجوم البري على المدينة.
إعلان عسكري وتصعيد ميداني
الجيش الإسرائيلي أوضح في بيان أن قواته بدأت عمليات تمهيدية على مشارف المدينة، مشددا على أن الضربات ستتعمق ولن تتردد في استهداف المواقع داخل غزة. كما كشف عن استعادة جثة أحد المحتجزين الذي قُتل في هجوم 7 أكتوبر.
قصف عنيف على حي الصفطاوي
اكدت مصادر ميدانيه أن القوات الإسرائيلية دفعت بآلياتها نحو حي الصفطاوي شمال القطاع، تحت غطاء كثيف من المدفعية والطائرات، فيما واصلت الدبابات تقدمها في جباليا النزلة وسط قصف مدفعي عنيف.
دمار واسع ونزوح متواصل
على مدى الأيام الماضية، كثّفت القوات الإسرائيلية قصفها للأحياء السكنية شمالاً وجنوباً ووسط القطاع، ما أدى إلى نسف عشرات المنازل والمباني في مدينة غزة ومحيطها.
الأمم المتحدة قدّرت أن غالبية سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال نحو عامين من الحرب هرباً من القصف المستمر.
خطة مثيرة للجدل وانتقادات دولية
تأتي هذه التطورات بعد إقرار الحكومة الإسرائيلية قبل أسبوعين خطة لاحتلال كامل مدينة غزة، رغم الخلافات الداخلية بين قادة الجيش والسياسيين.
وقد تصاعدت الانتقادات الدولية والأممية التي حذرت من أن تنفيذ الخطة سيضاعف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يفتقرون إلى الغذاء والمراكز الآمنة.