المصدر / شيماء مصطفى
غابارد تهاجم بساكي وتصفها بعميلة الظلام
اشتعلت أزمة جديدة في الولايات المتحدة عرفت إعلاميا بـخناقة الصلاة، بعدما دخلت مديرة الاستخبارات الأميركية تولسي غابارد في مواجهة علنية مع المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض جين بساكي، متهمة إياها وخصوم الصلاة بأنهم أعداء الله وعملاء الظلام. الأزمة جاءت بعد الهجوم الدموي على مدرسة كاثوليكية في مدينة مينيابوليس وأعادت النقاش حول الدين والسياسة في أميركا.
غابارد تصف بساكي بعدوة الله
أكدت تولسي غابارد في منشور على منصة إكس أن انتقاد الدعوات إلى الصلاة بعد المآسي يعكس كراهية لله، مشيرة إلى أن هؤلاء يقفون ضد نور المحبة الإلهية. وأضافت أن ردود الفعل السلبية على الصلاة في الأزمات مصدرها الظلام والطموحات المظلمة.
بداية الخلاف بين بساكي وليفيت
الأزمة بدأت عندما دعت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأميركي إلى الصلاة من أجل الأطفال وعائلات الضحايا بعد حادث إطلاق النار في مينيابوليس، لكن جين بساكي ردت بحدة مؤكدة أن الأفكار والصلوات لا تعيد الأطفال للحياة، وهو ما أثار غضبا سياسيا وإعلاميا واسعا.
دعم من البيت الأبيض ونائب الرئيس
كارولين ليفيت وصفت تصريحات بساكي بأنها غير لائقة وتمثل إهانة لملايين الأميركيين المؤمنين، بينما دعمها نائب الرئيس جي دي فانس قائلا إن الهجوم على الصلاة أمر غير مفهوم خصوصا وأن الأطفال قتلوا أثناء أدائها.
تفاصيل الهجوم في مينيابوليس
الشرطة الأميركية كشفت أن مسلحا اقتحم مدرسة كاثوليكية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وأطلق النار عشوائيا عبر النوافذ مستخدما بندقيتين ومسدسا، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 17 آخرين قبل أن ينتحر. الحادث أعاد إلى الواجهة ملف العنف المسلح والدين في المجتمع الأميركي.