المصدر / القاهرة- سمر منصور
فرنسا
أصدرت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الثلاثاء، مذكرات توقيف بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد وستة مسؤولين سوريين سابقين، على خلفية الهجوم على مركز إعلامي في حمص عام 2012 الذي أودى بحياة صحفيين اثنين.
وتستهدف المذكرات كل من بشار الأسد، ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة، علي مملوك رئيس الاستخبارات، علي أيوب قائد الأركان، إضافة إلى مسؤولين آخرين.
ويستند التحقيق الفرنسي إلى الاختصاص العالمي، مع شهادات ناجين ومنشقين عن الأجهزة الأمنية، إضافة إلى صور وفيديوهات وخرائط مقدمة من أطراف مدنية، في خطوة تعكس المساءلة الدولية المستمرة للنظام السوري بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وتأتي هذه المذكرات في إطار جهود فرنسا لملاحقة المسؤولين عن جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، وتعكس تضامن المجتمع الدولي مع الضحايا.
كما تشير المصادر القضائية إلى أن التحقيقات الفرنسية قد تشمل في المستقبل مسؤولين إضافيين، في حال توفر أدلة تثبت تورطهم في أعمال العنف ضد المدنيين والصحفيين.
ويعزز هذا التحرك الفرنسي السجل القانوني الدولي ضد النظام السوري، ويؤكد أن الجرائم المرتكبة خلال النزاع السوري لن تمر دون مساءلة.