المصدر / القاهرة- سمر منصور
السودان
في ليلة مظلمة على قرية ترسين في منطقة جبل مرة غرب السودان، اجتاح انهيار أرضي في السودان هائل كل شيء.
الأمطار الغزيرة التي هطلت طوال الأسبوع حولت الأرض إلى فخ مخيف، وابتلعت المنازل وأودت بحياة نحو 1000 شخص، فيما نجا شخص واحد فقط، ليصبح الناجي الوحيد شاهدًا على فقدان مجتمع كامل في هذه الكارثة الإنسانية.
المنطقة الجبلية الوعرة وانزلاقاتها الأرضية المتكررة جعلت جهود البحث والإنقاذ صعبة للغاية، لكن فرق الإغاثة المحلية والدولية لم تتوقف عن المحاولة للوصول إلى الأنقاض وتقديم المساعدة للمتضررين من هذا الانهيار الأرضي في السودان.
الأهالي الذين فقدوا أحباءهم يعيشون الآن في صدمة وحزن عميق، بينما تحاول السلطات توفير مأوى مؤقت وغذاء ودواء للناجين.
المجتمع الدولي دعا لتقديم الدعم الفوري لمواجهة آثار هذه الكارثة الإنسانية في دارفور، وإرسال فرق إنقاذ إضافية إلى المنطقة.
وتظل صورة الناجي الوحيد، الذي شهد كل هذه المأساة، رمزًا لفقدان قرية ترسين بأكملها أمام قوة الطبيعة.
قصة قرية ترسين في جبل مرة بالسودان ليست مجرد حادثة طبيعية، بل مأساة إنسانية حقيقية، تذكّرنا بقوة الطبيعة وحاجة الإنسان للتضامن والدعم في مواجهة الكوارث.