المصدر / شيماء مصطفى
قمة أوروبية في باريس تبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا وسط رفض روسي
استضافت فرنسا، الخميس، قمة أوروبية لقادة تحالف الراغبين الداعم لأوكرانيا، لبحث تقديم ضمانات أمنية لكييف في إطار أي تسوية محتملة مع روسيا. وتضمنت المناقشات خططا لنشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية وتوسيع برامج تدريب الجيش، فيما تلعب الولايات المتحدة دوراً داعماً لهذه المبادرة.
ماكرون: أوروبا مستعدة لضمان سلام دائم
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أوروبا مستعدة لتقديم ضمانات أمنية قوية ودائمة لأوكرانيا فور توقيع اتفاق سلام، مؤكدا أن التحضيرات اكتملت على مستوى وزراء الدفاع وسيتم اعتمادها سياسيا قريبا. وأضاف ماكرون: نحن مستعدون لسلام عادل ومستقر، لكن السؤال يبقى حول مدى صدق روسيا في إنهاء الحرب.
روسيا أي تدخل أجنبي خطر على القارة
من جانبها، شددت وزارة الخارجية الروسية على رفضها مناقشة أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في أوكرانيا. وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا إن الضمانات الأمنية التي تسعى إليها كييف ليست ضمانات لأمنها بل تهديد مباشر لاستقرار القارة الأوروبية. وأكدت أن موسكو تعتبر هذه الخطط غير مقبولة إطلاقا.
زيلينسكي موسكو لا تبدي رغبة في إنهاء الحرب
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فأعرب عن أسفه لعدم وجود مؤشرات من جانب روسيا على نيتها إنهاء الحرب، مؤكدا ثقته في استمرار الدعم الأميركي والأوروبي لزيادة الضغط على موسكو من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي.
دعم أميركي متواصل
واشنطن من جهتها جددت التزامها بدعم أوكرانيا، سواء عبر المساعدات العسكرية أو الجهود الدبلوماسية، مشيرة إلى أن الضغط المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة قد يكون مفتاحاً لفتح مسار تفاوضي جديد مع موسكو.