المصدر / شيماء مصطفى
مدفيديف إنذارات واشنطن تمهد للحرب
وجّه الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف تحذيرا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرا أن لغة الإنذارات التي يستخدمها البيت الأبيض في التعاطي مع الأزمة بين موسكو وكييف لا تقود إلى التهدئة بل تفتح الطريق أمام تصعيد خطير قد يفضي إلى مواجهة واسعة.
روسيا ليست كغيرها
وأكد مدفيديف أن روسيا ليست دولة يمكن التعامل معها بمنطق المهل الزمنية أو الضغوط السياسية كما هو الحال مع دول أخرى، مضيفا أن مقارنة موسكو بإيران أو إسرائيل أمر غير مقبول. وأوضح أن القوة النووية الروسية تفرض على واشنطن إدراك خصوصية الموقف وعدم المغامرة بخطوات قد تشعل حربا لا يمكن السيطرة عليها.
تعليق على مبادرة وقف النار
وجاءت تصريحات مدفيديف بعد إعلان ترامب عن مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. واعتبر المسؤول الروسي السابق أن مجرد طرح هذه المهلة بهذا الشكل يمثل خطوة مباشرة نحو إشعال الحرب بدلا من تقريب وجهات النظر.
دعوة إلى لغة الحوار
وأشار مدفيديف إلى أن حل الأزمة لا يمكن أن يتحقق عبر إنذارات متبادلة أو فرض شروط من طرف واحد، وإنما من خلال حوار متكافئ يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف. وشدد على أن روسيا لن تتراجع أمام الضغوط وستواصل الدفاع عن أمنها القومي في مواجهة ما وصفه بالاستفزازات الغربية.