المصدر / القاهرة- سمرمنصور

امريكا

 رحبت ،جامعة الدول العربية، بقيادة أمينها العام أحمد أبو الغيط، باعتماد الأمم المتحدة لإعلان نيويورك الذي يدعم تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ووصف أبو الغيط القرار بأنه خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتأسيس الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التصويت الكاسح لصالح القرار يعكس إجماعًا دوليًا على ضرورة المضي قدمًا في حل الدولتين.

وأضاف أن الدول التي لم تصوت لصالح القرار تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ.

خلفية عن حل الدولتين

يعد حل الدولتين الإطار الدولي المعترف به لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي منذ اتفاقيات أوسلو، ويهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل على أساس حدود 1967، مع ضمان حقوق جميع الأطراف وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

تفاصيل مؤتمر يوليو 2025

جاء إعلان نيويورك نتيجة مؤتمر دولي انعقد في يوليو 2025 برعاية السعودية وفرنسا، حضره ممثلون عن أكثر من 70 دولة، بهدف وضع خطة زمنية واضحة لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق خطوات ملموسة نحو تنفيذ حل الدولتين.

دعم عربي وإقليمي ودولي

رحبت مصر والعديد من الدول العربية والإسلامية بالإعلان، مؤكدة دعمها الثابت لـ حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

كما أشاد الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، بالإعلان واعتبره خطوة داعمة لـ الدولة الفلسطينية.

نتائج التصويت ومواقف الدول

حصل القرار على 142 صوتًا مؤيدًا، مقابل 10 أصوات معارضة، وامتناع 12 دولة عن التصويت.

وفي المقابل، عبرت الولايات المتحدة وإسرائيل عن اعتراضهما على القرار، معتبرين أنه منفصل عن الواقع وخدعة دعائية، ما يعكس الانقسامات الدولية حول الطريق الأمثل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

البنود الأساسية لإعلان نيويورك

يتضمن إعلان نيويورك خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما يؤكد الإعلان على أن القدس الشرقية ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية، مما يعيد التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في أراضيهم.

الآثار المحتملة للقرار

يُتوقع أن يعزز القرار موقف الفلسطينيين في المحافل الدولية، ويضغط على الأطراف المتنازعة للعودة إلى طاولة المفاوضات.

كما قد يفتح قنوات تعاون جديدة لإنهاء العنف في قطاع غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

يُعد إعلان نيويورك فرصة دولية لإعادة ترتيب جهود السلام وتحقيق مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين، ويظل النجاح مرتبطًا بالتزام الأطراف المعنية بتنفيذ القرارات الدولية والعمل بجدية نحو حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.