المصدر / شيماء مصطفى
نتنياهو يعلن بدء مرحلة الحسم والجيش الإسرائيلي يوسع هجماته وسط قصف كثيف ومعاناة إنسانية متفاقمة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش بدأ عملية عسكرية برية متصاعدة في مدينة غزة، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى مرحلة الحسم ضد حركة حماس، وأوضح مسؤول عسكري أن المرحلة الرئيسية من العمليات البرية قد انطلقت، مرجحا وجود نحو 3 آلاف مقاتل من حماس داخل المدينة.
توغل نحو وسط غزة
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن القوات تتوغل في عمق المدينة وتتجه نحو مركزها، مع تحركات ميدانية بدأت منذ الأمس شاركت فيها فرقتان من الجيش، وأكد رئيس الكنيست أمير أوحانا رسميا انطلاق الهجوم البري.
نزوح وتحذيرات
حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من أن مدينة غزة أصبحت منطقة قتال خطيرة، داعيا السكان إلى النزوح الفوري عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة. وتشير التقديرات إلى أن 40% من سكان المدينة نزحوا بالفعل تحت القصف الكثيف.
قصف جوي ومدفعي
يترافق التوغل البري مع غطاء ناري كثيف من المدفعية والطائرات الإسرائيلية، حيث شملت الضربات أحياء متعددة من المدينة، خصوصا في محيط حي الزيتون ومنطقة الشيخ رضوان، وأفاد مراسلون بظروف إنسانية كارثية وسط نزوح العائلات.
تنديد فلسطيني ودولي
في المقابل، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالهجوم، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين. كما تواصل الأمم المتحدة التحذير من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع تجاوز عدد ضحايا الحرب 64 ألف قتيل وفق وزارة الصحة في غزة.
غزة تحترق
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صرح بأن غزة تحترق، مؤكدا استمرار الضربات على البنى التحتية لحماس بهدف استعادة الرهائن وهزيمتها، بينما تتواصل عمليات القصف والاشتباكات في مختلف أحياء المدينة.