المصدر / القاهرة- سمرمنصور
مصر
القوات المسلحة المصرية وتواجدها في سيناء
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن تواجد القوات المسلحة المصرية في سيناء يأتي في إطار تأمين الحدود المصرية ضد مختلف التهديدات والمخاطر، وعلى رأسها الإرهاب والتهريب والأنشطة غير الشرعية. وأوضحت الهيئة أن هذا التواجد العسكري يتم في إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل منذ عام 1979، والتي تحرص القاهرة على احترام بنودها وعدم الإخلال بأي من التزاماتها الدولية.
نفي الادعاءات الإعلامية الإسرائيلية
وجاء البيان المصري رداً على ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية ودولية بشأن وجود تحركات عسكرية استثنائية أو إنشاء قواعد جديدة في شبه جزيرة سيناء.
وأكدت مصر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددة على أن القوات المنتشرة هناك تقوم بمهامها التقليدية في حماية الأمن القومي المصري، مع مراعاة كاملة لبنود اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام.
الموقف المصري من القضية الفلسطينية
إلى جانب ذلك، جدّد البيان التأكيد على رفض مصر التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأكدت مصر تمسكها بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
التزام مصر بالسلام والأمن الإقليمي
شددت الهيئة العامة للاستعلامات على أن مصر كانت ولا تزال حريصة على الاستقرار الإقليمي، وتعمل باستمرار على منع التصعيد في المنطقة من خلال دورها السياسي والدبلوماسي.
وأكدت أن القوات المسلحة المصرية تعمل وفق استراتيجية واضحة تستند إلى حماية الأمن القومي المصري، وصون السيادة الوطنية، والحفاظ على معاهدة السلام باعتبارها ركيزة أساسية للأمن في الشرق الأوسط.