المصدر / القاهرة- سمرمنصور
امريكا
واشنطن – 27 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن إلغاء تأشيرة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وذلك بعد مشاركته في مظاهرة مؤيدة لـ فلسطين في نيويورك دعا خلالها الجنود الأميركيين إلى عصيان أوامر الرئيس دونالد ترامب.
القرار وُصف بأنه خطوة غير مسبوقة ضد رئيس دولة حالي.
أسباب إلغاء تأشيرة غوستافو بيترو
قالت الخارجية الأميركية إن تصريحات غوستافو بيترو تمثل أفعالا متهورة ومحرضة، بعد أن دعا إلى تشكيل قوة دولية تفوق القوة العسكرية الأميركية بهدف تحرير فلسطين.
كما طالب بمحاكمة مسؤولين أميركيين بينهم دونالد ترامب بسبب الضربات الأخيرة في منطقة الكاريبي.
رد البيت الأبيض على تصريحات غوستافو بيترو
أكد البيت الأبيض أن خطاب الرئيس الكولومبي يشكل دعوة للفوضى وخطرا على الأمن القومي الأميركي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي محاولة للتحريض داخل الجيش الأميركي.
موقف الرئيس الكولومبي من قرار واشنطن
من جانبه، اعتبر غوستافو بيترو أن قرار إلغاء التأشيرة انتهاك للقوانين والأعراف الدولية.
وأوضح أنه لا يكترث بسحب التأشيرة، قائلا إنه مواطن كولومبي وأوروبي، ولن يكون رهينة لإجراءات أميركية أحادية.
تداعيات إلغاء التأشيرة على العلاقات بين واشنطن وبوغوتا
يُتوقع أن يؤدي قرار واشنطن إلى توتر في العلاقات الثنائية مع بوغوتا، خاصة في ملفات التعاون الأمني ومكافحة المخدرات.
ويرى محللون أن هذه الأزمة قد تنعكس على مستوى التعاون العسكري بين البلدين.
التأثير الإقليمي والدولي للأزمة بين واشنطن وكولومبيا
من المرجح أن تحظى كولومبيا بتأييد من بعض الحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية، بينما ستلتزم دول أخرى الحذر لتجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.
خيارات كولومبيا للرد على إلغاء تأشيرة بيترو
حتى الآن لم تعلن الحكومة الكولومبية عن خطواتها المقبلة، إلا أن الخيارات قد تشمل استدعاء السفير الكولومبي من واشنطن أو اللجوء إلى الأمم المتحدة لطرح القضية، وهو ما قد يزيد من تعقيد المشهد الدبلوماسي في المنطقة.