المصدر / القاهرة- سمرمنصور
فنزويلا
في 19 سبتمبر 2025، حجبت منصة يوتيوب القناة الرسمية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، التي كان يتابعها أكثر من 230 ألف مشترك.
القناة كانت تنقل خطب مادورو وبرامجه الأسبوعية على قناة تيليسور الحكومية، لتكون وسيلة أساسية لنقل رسائل الحكومة الفنزويلية إلى الجمهور المحلي والدولي.
رد فعل نيكولاس مادورو على الحجب
علق الرئيس نيكولاس مادورو بسخرية قائلاً إن حجب قناته لم يوقف رسالته، مؤكداً أن المحتوى سيصل إلى جمهوره عبر منصات أخرى.
تصريحات مادورو جاءت في وقت تصاعدت فيه التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، ما يضيف بعدًا سياسيًا للحجب.
السياق السياسي لحجب قناة مادورو في سبتمبر 2025
تزامن الحجب في سبتمبر 2025 مع نشر الولايات المتحدة سفنًا حربية في البحر الكاريبي، متهمة مادورو بالضلوع في عمليات تهريب المخدرات.
فنزويلا اعتبرت ذلك انتهاكًا لسيادتها، واعتبرت الحجب جزءًا من حرب هجينة تستهدف الحكومة الفنزويلية.
الأبعاد التقنية والإعلامية
- لم توضح منصة يوتيوب ما إذا كان الحجب مؤقتًا أو دائمًا، وما إذا كان مرتبطًا بانتهاك قواعد النشر أو العقوبات الدولية.
- يسعى نيكولاس مادورو لتعويض الحجب عبر منصات أخرى مثل تيليغرام وتويتر لضمان وصول رسائله إلى جمهوره.
التأثير الاجتماعي والإعلامي
- السخرية التي استخدمها نيكولاس مادورو تهدف لإظهار أن التدخلات الخارجية لن توقف تأثيره السياسي.
- جمهور مادورو أبدى دعمه واستمر في متابعة محتواه عبر منصات بديلة.
- الحجب يعكس تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى مثل يوتيوب على الإعلام المحلي وحرية التعبير في فنزويلا.
خطوة سياسية أم تقنية؟
حجب قناة نيكولاس مادورو على يوتيوب في 19 سبتمبر 2025 يسلط الضوء على صراع حرية التعبير مقابل السيطرة التقنية، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كان القرار خطوة فنية أم رسالة سياسية ضمن التوترات بين فنزويلا والغرب.