المصدر / شيماء مصطفى
نقص التمويل يفاقم الأزمة الصحية والإنسانية شرق الكونغو
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أن لم يتجاوز حجم التمويل الدولي المخصص للاستجابة الإنسانية 15% من إجمالي 2.5 مليار دولار المطلوب لعام 2025.
اشتباكات تعمّق الأزمة الصحية
وأوضحت اللجنة في بيان نقلته إذاعة راديو فرنسا الدولي أن الوضع الإنساني والصحي يزداد تدهورا، خاصة في إقليمي شمال وجنوب كيفو، حيث تتواصل الاشتباكات بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة 23 مارس المتمردة.
85% من المرافق تعاني نقص الأدوية
وأشار البيان إلى أن نقص التمويل تسبب في أزمة حادة في الإمدادات الطبية، إذ تعاني 85% من المرافق الصحية من نفاد الأدوية والمستلزمات الأساسية، وقال ممثل اللجنة في الكونغو، فرانسوا موريون، إنهم يفتقرون إلى كل شيء، من أدوية الملاريا إلى اللقاحات ومضادات الفيروسات.
سقوط جوما شل الإمدادات
وأضافت اللجنة أن سقوط مدينة جوما في يناير الماضي أدى إلى شلل تام في نظام الإمداد الدوائي، ومع إغلاق المطارات أصبحت شحنات الأدوية تصل ببطء شديد، بينما تنفد المخزونات بسرعة.
آلاف الجرحى والمرضى
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، قدمت اللجنة الرعاية لأكثر من 3400 جريح جراء النزاع، و227 ألف استشارة علاجية، و24 ألف متابعة قبل الولادة.
دعوة لاحترام القانون الإنساني
وفي ختام بيانها، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وضمان حصول المرضى والجرحى على الرعاية الصحية، وحماية المنشآت الطبية من أي استهداف.