• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 01/04/2016 - 12:40 بتوقيت نيويورك

الدهون: متهمة بالبدانة لكنها تساعد أيضا على الرشاقة!

 الدهون: متهمة بالبدانة لكنها تساعد أيضا على الرشاقة!

المصدر / وكالات

تتصدر الدهون قائمة الممنوعات للباحثين عن الرشاقة أو التغذية الصحية، خاصة بسبب سمعتها السيئة المرتبطة بالبدانة وبعض الأمراض. لكن بعض الدهون صحية وضرورية للجسم بل وتساعد أيضاً على الرشاقة، بشرط استخدام الصحي منها.

ثمة فكرة سائدة تربط بين الدهون وزيادة الوزن والأمراض المختلفة، الأمر الذي يجعل البعض يحجم عن تناول الدهون وهو أمر لا يخلو أيضاً من آثار سلبية على الجسم. ومن الممكن أن تساعد الدهون حتى في خفض الوزن والحماية من بعض الأمراض. لكن من المهم هنا الفصل بين الدهون الصحية وغير الصحية، إذ تساعد الأولى في امتصاص فيتامينات "إيه" و"دي" و"إي" و"كيه". كما أنها تساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم وتدعم عمل بعض الهرمونات والإنزيمات.

وعند البدء في نظام غذائي (ريجيم)، تتغير طبيعة عمل الجسم، إذ يقوم بتحويل الكربوهيدرات (الموجودة في الأرز والخبز والمعكرونة) لطاقة، وهو نفس ما يحدث مع السكر الذي يصل مباشرة للدم. أما الدهون فتبقى كما هي ولا يتم هدم مخزون الدهون في الجسم إلا عند البدء في ممارسة الرياضة بشكل منتظم ولفترة طويلة، وفقاً لموقع "فراون تسيمر" الألماني.

وعند تقليل تناول الكربوهيدرات والاستعاضة عنها بالمزيد من الدهون، فإن الجسم يقوم ببناء ما يعرف بالكيتون، وهو مركب عضوي يستفيد منه الجسم للحصول على الطاقة، لاسيما خلال فترات الصوم أو تقليل تناول الطعام. لكن هذا لا يعني أن جميع أنواع الدهون يمكن أن تتحول لمركب الكيتون، فكيف يمكن التعرف على الدهون الصحية؟

دهون صحية وأخرى ضارة

لا تصلح الدهون الحيوانية لهذا الهدف نظراً لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة التي تؤثر سلباً على ضغط الدم ونسبة الكولسترول. لذلك فإن الدهون الأمثل في هذه الحالة فهي الدهون النباتية كزيوت الزيتون وجوز الهند والأفوكادو والسمسم وعباد الشمس، وهو ما ينطبق أيضاً على زيوت الأسماك.

طريقة استخلاص الزيوت تلعب دوراً حاسماً في مدى تأثيرها على الصحة، فالزيوت المستخلصة صناعياً تخضع عادة للتنقية بإضافة مواد غير صحية لضمان أن تبقى صالحة للاستخدام لفترة طويلة. وتخضع الزيوت لعمليات تسخين وإضافة مواد حافظة للتخلص من الروائح غير المحببة، وهي أمور تؤثر بشكل سلبي على الصحة.

أما الزيوت الصحية فهي تلك التي تتم فيها عمليات استخراج الزيت من النباتات بطريقة يدوية ولا تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة، وفقاً لموقع "تسينتروم دير جيزوندهايت" الألماني.

ورصد الخبراء العديد من الآثار الإيجابية للحمية الغذائية التي لا تخلو من الدهون الصحية، خاصة على مرضى السرطان، لاسيما وأن السكر يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية. في الوقت نفسه تجري حالياً العديد من الأبحاث لمعرفة تأثير هذا النوع من التغذية على أمراض الزهايمر والشلل الرعاش.

الأكثر مشاهدة


التعليقات