• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 25/04/2016 - 03:30 بتوقيت نيويورك

النظام يصعد بحلب للضغط على الهيئة العليا للمفاوضات

النظام يصعد بحلب للضغط على الهيئة العليا للمفاوضات

المصدر / وكالات

شهدت مدينة حلب تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام بدأ منتصف الشهر الجاري، وبلغ ذروته خلال اليومين الماضيين لجهة الخسائر في صفوف المدنيين رغم سريان الهدنة المرعية من قبل روسياوالولايات المتحدة منذ 27 فبراير/ شباط الماضي.

أكثر من خمسين شخصا بينهم أطفال ونساء وكبار سن قتلوا فقط خلال اليومين الماضيين جراء قصف قوات النظام على أحياء مدينة حلب وريفها. وترافقت التطورات على الأرض في حلب من اشتعال للجبهات جنوبها وشمالها، وحملة القصف المكثفة من قبل قوات النظام مع إعلان الهيئة العليا للمعارضة للتفاوض مع النظام تعليق نشاطاتها وانسحابها ومغادرتها جنيف.

كما أصدرت غرفة عمليات فتح حلب التابعة للمعارضة المسلحة بيانا هددت فيه باعتبار الهدنة السارية بالبلاد ملغاة في حال استمرت قوات النظام في قصف المدنيين وبعملياتها العسكرية، وترافق ذلك مع دعوة من قبل المبعوث الأممي ستفان دي مستورا لعقد اجتماع مع مجموعة دول أصدقاء سوريا.

رسائل متبادلة
ويرى عضو الائتلاف الوطني السوري سمير نشار -وهو ابن مدينة حلب- أن تصعيد قوات النظام من قصفها للمدنيين في حلب يسعى لإجبار الهيئة العليا للمفاوضات على التخلي عن شرط تنحي الرئيسبشار الأسد خلال مفاوضات جنيف-3، ويقول نشار إن النظام أراد القول إن تطبيق قرار مجلس الأمنرقم 2245 خصوصا ما يتعلق بالمعتقلين وإدخال المساعدات يمكن التعامل معه ولو جزئيا.

وأشار إلى أن تصعيد قوات النظام في حلب رسالة دولية من قبل داعمي النظام لداعمي المعارضة بإمكانية إعادة إحياء فكرة السيطرة على مدينة حلب في حالة عدم التخلي عن مطلب تنحي الأسد، وأن داعمي النظام في العموم يعلمون مدى أهمية هذه المدينة حتى على المستوى الإقليمي والدولي.
ويضيف نشار أن داعمي النظام السوري (روسيا وإيران) أرادوا توجيه رسالة مفادها أن الهيئة العليا للمفاوضات ستدفع الثمن على تعليقها مشاركتها في مفاوضات جنيف.

ويؤكد نشار أن لحلب أهمية على المستوى العسكري والاقتصادي، والرمزي لـ الثورة السورية في العموم، لذلك اختار النظام التصعيد فيها لإدراكه تلك المعطيات وأن السيطرة على المدينة ستجعل السيطرة على بقية المدن السورية مسألة وقت.

إحراج للمعارضة
يقول مستشار الهيئة العليا للمفاوضات مع النظام نصر الحريري، خلال حديث للجزيرة نت، إن الهجمة الهمجية لقوات النظام على أحياء حلب وريفها في هذا التوقيت لإحراج المعارضة ودفعها إلى أخذ موقف سلبي من المفاوضات في جنيف، وبالتالي يظهر أمام الرأي العام الدولي أنه مع الحلول السياسية في حين أن الطرف الآخر هو من يعرقلها.

ويضيف الحريري أن النظام الحاكم يدرك أن عملية الانتقال السياسي في سوريا ستطيح به وبرموزه حتما، ولذلك اختار التصعيد من أجل إفشال مفاوضات جنيف، كما أن النظام أراد من خلال هذه الهجمة أن ينتقم لخسائره التي مني بها في ريف حلب الجنوبي وفي شمال مدينة حلب.

ويشدد مستشار الهيئة العليا للمفاوضات على أن إدراك النظام بأنه سيفلت من أي عقوبة أو تحرك دولي ضد انتهاكاته يجعله يتمادى أكثر ويرتكب مزيدا من الجرائم، فهو اخترق وما زال يخترق الهدنة منذ بدايتها.

الأكثر مشاهدة


التعليقات