المصدر / القاهرة:غربة نيوز
ذكرت أحدى الصحف البلجيكية ، اليوم السبت، أن 60 مجندًا في الجيش البلجيكي موضوعون تحت مراقبة المخابرات العسكرية منذ عدة أشهر؛ بسبب ما أظهروه من علامات تطرف أخيرًا، ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البلجيكي "ستيفن فاندبوت" قوله إن "المخابرات العسكرية تقوم بمراقبة نحو 60 فردًا من أفراد الدفاع الذي أظهروا سلوكًا مشبوهًا"، وذلك ردًا على سؤال برلماني مكتوب وجه إليه أمس الجمعة في جلسة البرلمان، وأضاف وزير الدفاع أن المشتبه بهم "متهمون بالتطرف الإسلامي، وتم تحديدهم كإسلاميين متطرفين".
كما أضاف وزير الدفاع قائلًا: إن "حرية المعتقد حق أساسي لكل فرد في المجتمع، إلا أن جهاز المخابرات العسكرية "SGRS" يقوم حاليًا بالتحقق ما إذا كانت أفكار أو سلوكيات هؤلاء الأفراد من موظفي الدفاع لا تنتهك قيم الجيش ومهماته".
ولفتت الصحيفة إلى أن الـ 60 فردًا من أفراد الجيش البلجيكي الموضوعون تحت المراقبة، هم 55 جنديًا و5 ضباط صف، وجميعهم مسلمين، ويشتبه في تطرفهم، وتقوم المخابرات العسكرية حاليًا بالتحقق من عدم وجود بعضهم في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية.
جدير بالذكر أنه قبل أربعة أعوام من الآن، تم رصد أربعة جنود سابقين في الجيش البلجيكي، كانوا غادروا إلى سوريا، ومن بينهم أحد جنود الاحتياط، حيث قتل في سوريا سنة 2012.
وكان وزير الدفاع البلجيكي أدلى بتفاصيل بهذا الشأن تحت قبة البرلمان، وأشار في رده أمس الجمعة بالبرلمان إلى أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة، وأن "كل المرشحين العسكريين خضعوا منذ 2013 لتفتيش أمني من قبل المخابرات العسكرية، والتي تحظر تجنيد المتطرفين من جميع الديانات".