• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 27/05/2016 - 12:09 بتوقيت نيويورك

تعرف على آداب العلاقات الحميمية بين الأزواج في الاسلام

تعرف على آداب العلاقات الحميمية بين الأزواج في الاسلام

المصدر / وكالات

العلاقة الجنسية في نطاق الزواج الشرعي والقانوني هي نعمة ربانية حبى الله بها الذكر والأنثى، بحيث يعيشان المتعة الجسدية، ولكن وفق الشريعة وحسب ما تقتضيه سنة الله في الكون.

والرسول عليه الصلاة والسلام حث على الزواج في أحاديثه وتوجيهاته لصحابته وأتباعه من بعده، وجعل الله أجراً للزوجين على هذه العلاقة.

فعن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قالوا للنبي: يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور. يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم. يتصدقون بفضول أموالهم. قال: "أوليس قد جعل لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وفى بضع أحدكم صدقة". قالوا: يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها فى حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".

وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام من أرق الناس في التعامل مع زوجاته، وفي العلاقة الجنسية، والقرآن الكريم قد أوصى بأن يأتي الرجل زوجته كما تحب، فقال سبحانه وتعالى: "نسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" (223) سورة البقرة، ولكن ما هي الآداب التي أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بها عند الجماع بين الزوجين؟.

(1)    قبل الجماع يجب أن يقرأ الزوجان دعاء يبارك لهما علاقتهما وهو: "باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإن قضى الله بينهما ولداً". 

(2)    الاغتسال قبل الجماع وبعد الجماع.

(3)    أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بالنظافة، وأن يظهر كلا الزوجين ما يحبه الآخر منه.

(4)    تبدأ العلاقة الجنسية بالمداعبة والملاطفة والقبلات والحب؛ لأن هذه العلاقة أساسها الحب والود فلا يتم الاستعجال فيها، ويشير الرسول بقوله: "لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله ؟ قال: القبلة والكلام".

(5)    التكتم على العلاقة، فحتى لو كان الزواج أمراً شرعياً ومباحاً، فلا يجوز للرجل أن يكاشف أصدقاءه ومعارفه وأقاربه بنية مجامعة زوجته، فهذه المسألة يجب أن تحاط بالسرية والتكتم؛ أدباً مع الله ثم أدباً مع بعضهم البعض.

(6)    كل جسد امرأتك حلال بالنسبة لك، إلا ما أوصى الله سبحانه وتعالى بتركه وهو الدبر، فهذا حرام شرعاً لقوله عليه الصلاة والسلام : "لاينظر الله إلى رجل يأتي امرأته فى دبرها".

(7)    أثناء دورة المرأة الشهرية، يحرم أن يقوم الرجل بمجامعة زوجته، لكن لا يجوز أيضاً هجرها تماماً، بل على العكس يجب عليه أن يستغل هذه الفترة لمغازلتها، لتشويقها، لاحتضانها، فكان الرسول عليه السلام يقبل زوجاته أثناء الحيض ويداعبهن.

الأكثر مشاهدة


التعليقات